هاتِ مثالين من السيرة النبويّة على حُسن أسلوب النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حواره مع النّاس
الاجابة هى :
1- أنَّ فَتًى شابًّا أتى النَّبيَّ -صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ- فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إئذَنْ لي بالزِّنا، فأَقبلَ القومُ علَيهِ فزَجروهُ وقالوا: مَهْ. مَهْ. فقالَ: أدنُهْ، فدَنا منهُ قريبًا. قالَ: فجَلسَ قالَ: أتحبُّهُ لأُمِّكَ؟ قالَ: لا. واللَّهِ جعلَني اللَّهُ فداءَكَ. قالَ: ولا النَّاسُ يحبُّونَهُ لأمَّهاتِهِم. قالَ: أفتحبُّهُ لابنتِكَ؟ قُل: لا. واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ جَعلَني اللَّهُ فداءَكَ قالَ: ولا النَّاسُ يحبُّونَهُ لبَناتِهِم. قالَ: أفتُحبُّهُ لأُخْتِكَ؟ قُل: لا. واللَّهِ يا رسول اللَّه جعلَني اللَّهُ فداءَكَ. قالَ: ولا النَّاسُ يحبُّونَهُ لأخواتِهِم. قالَ: أفتحبُّهُ لعمَّتِكَ؟ قُل: لا. واللَّهِ يا رسولَ اللَّه جَعلَني اللَّهُ فداءَكَ. قالَ: ولا النَّاسُ يحبُّونَهُ لعمَّاتِهِم. قالَ: أفتحبُّهُ لخالتِكَ؟ قل: لا. واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ جَعلَني اللَّهُ فداءَكَ. قالَ: ولا النَّاسُ يحبُّونَهُ لخالاتِهِم. قالَ: فوَضعَ يدَهُ عليهِ وقالَ: اللَّهمَّ اغفِرْ ذنبَهُ وطَهِّر قلبَهُ ، وحصِّن فَرجَهُ فلم يَكُن بعدُ ذلِكَ الفتَى يَلتَفِتُ إلى شيءٍ ـ
2- حواره صلَّى الله عليه وسلَّم مع مشركي قريش باللطف واللين، وحرصه الشديد على هدايتهم حتى أرهق نفسه في سبيل ذلك ـ
تعليقات
إرسال تعليق