اعلان

ما الحكم الشرعي للعمل بأحكام السنة النبوية وتوجيهاتها

ما الحكم الشرعي للعمل بأحكام السنة النبوية وتوجيهاتها

الاجابة هى :

قال تعالى: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ  {النحل:44}،

وقال صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه أمر مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه. رواه الترمذي وقال حسن صحيح

وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراماً حرمناه، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه وأحمد

فتدبر القرآن هو الغاية التي من أجلها أنزل، كما قال تعالى: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ {ص:29}، ولذلك حثنا الله عليه فقال: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {محمد:24}

وكذلك تدبر السنة وتفهمها مطلوب، ولا يمكن فهم القرآن فهما صحيحاً كاملا إلا بفهمها، فهي المبينة للقرآن، كما قال تعالى: بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {النحل:44}، وقال تعالى: وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {النحل:64}، وتدبر السنة وفهمها علامة على توفيق العبد وإرادة الخير له من الله، كما قال صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين. متفق عليه

مقالات ذات صلة

تعليقات