كلام حزين عن الغني والفقير
في ظل حكومةٍ فاضلةٍ الفقر عار، وفي ظل حكومةٍ سيئة الغنى هو العار.
لا تفرح بالرخاء، ولا تغتم بالفقر والبلاء، فالذهب يجرب بالنار، والمؤمن يجرب بالبلاء.
ما أقبح الهجر بعد وصل، وأحسن الوصل بعد هجر، كالوفر تحويه بعد فقر، والفقر يأتيك بعد وفر.
الغنى في الغربة وطن و الفقر في الوطن غربة.
الأخلاق تتآكل فى الفقر كما يتآكل المعدن الذى يقطر فوقه الماء.
الفقر هو صنو الجهل، وصنو المرض، ومتى اجتمع الثلاثة كفر الشعب بالدولة، ومات فى النفوس كل شعور وطنى.
والناس من خوف الفقر فى فقر، ومن خوف الذل فى ذل.
الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن.
ليس الثراء والفقر هو ما يجعلنا سعداء أو تعساء، بل إننا كثيراً ما نلاحظ العكس.
أتذكر كلمات أبي عندما كان يكرر دائماً إن المواهب يصقلها الفقر وتخنقها الرفاهية.
كيف حال البلاد لنا يستقيم، وناس تضيق من الفقر ذرعاً، وناس تضيق بوسع النعيم.
المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء.
ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى.
تعليقات
إرسال تعليق