بيّن موقف المسلم من الأحاديث الموضوعة
الاجابة هى :
1- التثبُّت من صحّة الحديث، ومدى توافر شروط الحديث المقبول فيه، قبل التسرُّع في نشره ونقله للناس (حيث أنّ وسائل التواصل الحديثة، تقوم بدور كبير في نشر مثل هذه الأحاديث، فكثير من الناس تصله هذه الأحاديث ويعيد إرسالها إلى الآخرين بحسن نيّة، بهدف نشر الخير بين النّاس دون التثبُّت من صحّتها) ـ
2- الرجوع إلى المصادر الحديثيّة المعتمدة: ككتب الحديث الصحيحة، مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم، وسؤال أهل العلم المتخصّصين عن صحّة الأحاديث، للتحقُّق من صحّتها والحكم عليها ـ
3- إذا علم المسلم حديثًا ثبت أنّه موضوع، فيجب عليه تركه وعدم نشره؛ لأنّه لا يجوز العمل ولا تصديقه ولا تعليمه للنّاس، إلا بغرض التحذير منه وبيان ضعفه أو وضعه ـ
تعليقات
إرسال تعليق