اعتنى القرآن الكريم باليوم الآخر، أذكر أبرز الدلائل على ذلك
الاجابة هى :
1- عدّ القرآن الكريم الإيمان باليوم الآخر ركنًا من أركان الإيمان، لا يصح إيمان المسلم إلا به قال تعالى: {ليس البر أن تولّوا وجوهكم قِبَل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر وملائكته والكتاب والنبيين}
2- ربْط الله تعالى الإيمان به عز وجل بالإيمان باليوم الآخر، ذلك لأن الإيمان بهما هو الذي يضبط سلوك الإنسان في الحياة فيحرص على العمل الصالح وكذلك ربط الرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان بالله تعالى بالإيمان باليوم الآخر. ـ
قال تعالى: {ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت}. ـ
3- الإكثار من ذكر اليوم الآخر، فلا تكاد تجد موضوعًا من موضوعات القرآن الكريم إلا ويذكر في ثناياه اليوم الآخر، وما سيكون فيه من الأحداث والوقائع. ـ
4- تسمية هذا اليوم بأسماء كثيرة، مثل: يوم الدين، يوم الحساب، يوم القيامة، الواقعة، الطامة، الصاخّة، القارعة، وفي هذه الأسماء دلالة على الأحداث التي تقع في هذا اليوم العظيم. ـ
تعليقات
إرسال تعليق