عيد تحرير طابا في يوم 19 من مارس فماذا تقول
حصلت مصر على طابا بعد نزاع استمر 10 سنوات، وهى جزء من شبه جزيرة سيناء، وتقع على طرف خليج العقبة، وهى مدينة صغيرة تقترب حدودها من حدود الأردن والسعودية وإسرائيل، وتوجد على بعد عشرات الكيلومترات من جنوب مدينة إيلات الإسرائيلية.
وفى 25 أبريل عام 1982، خرجت إسرائيل من كل سيناء ما عدا طابا، وبدأت المماطلة فى الخروج منها.
وطلبت مصر تشكيل فريق تحكيم دولى، واتفق الطرفان على شروط فريق التحكيم، وتم تفويض لجنة من ثلاثة أشخاص لتحديد الحدود بينهما.
وفى عام 1988 وبعد جولات من المباحثات والتحكيم الدولى، حكمت هيئة التحكيم الدولية، خلال جلستها المنعقدة فى جنيف، أن طابا أرض مصرية، وانسحبت إسرائيل من المدينة فى 19 مارس عام 1989، وأعيدت السيادة المصرية على طابا، ورفع علم مصر عليها
إنها لحظة فارقة فى جبين الأمة المصرية :
لحظة رفع العلم المصرى فوق أرض طابا الحبيبة فى 19 مارس
وتنكيس العلم الصهيونى ذليلا صاغرا وخروج الإسرائيليين ناكسى رؤسهم تملاؤهم حسرة الهزيمة ..
لحظة يملؤها الفخر والعزة .. إفتخروا بتاريخكم .. إفتخروا بأعيادكم ..
إفتخروا وعلموا أولادكم كيف يرفعون هاماتهم عالية يفخرون بأبطال مصر .
لا تسمحوا لأحفاد القردة والخنازير أن يشوهوا أعياد إنتصاركم عليهم وإذلالهم .
هذا تاريخ بلادكم .. تاريخ مصر - شاء من شاء وأبى من أبى وأنكر من أنكر ولكنه سيظل حقيقة تفخر بها مصر ... ألا يستحق منكم الفخر ؟
صنعها أبطال من مصر ... بشر يصيبون ويخطئون ولكنهم لم يفرطوا بشبر منها وليحكم التاريخ بما لهم أو عليهم ..
و من كان منا بلا خطيئة فليرمهم بحجر .
تعليقات
إرسال تعليق