السبب في اضطراب المعاندين في الحكم على القرآن هو دليل على كذب دعواهم
- صح ام خطأ
الاجابة هى :
- صح
فالقرآن الكريم لم يخرج في دعوته الطغاة والمعاندين إلى الحق عن الأصل العام في دعوة الناس أجمعين, ولم يستثن هذه الفئة من المدعوين من سمة اللطف واللين في دعوة الآخرين؛ رغم ما تنطوي عليه هذه الفئة من الناس من عناد واضح, وتعال ومكابرة على الحق ظاهرة, وإضمار الشر لأهله وأتباعه.
أنه لا يجوز للمسلم أن يتحاور مع الكفار في شبهاتهم، دون أن يكون على علم يمكنه من دفع الأباطيل وبيان الحق
أن رحمة المسلم لا تقتصر على المسلمين، بل تتسع حتى للكفار المعاندين، ورحمته إياهم هي التي تحمله على دعوتهم إلى الله على بصيرة والصبر على أذاهم، استنقاذا لهم من النار، ونأياً بهم عن غضب الله تعالى، وهذا هو الأصل الذي ينبغي أن يتعامل به المسلم مع الكفار حين دعوتهم، وذلك يحتاج إلى صبر وهجر جميل، كما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا. {المزمل: 10}.
تعليقات
إرسال تعليق