اعلان

من ثمرات الوضوء والطهارة محبة الله والدليل على هذا من سورة التوبة

 من ثمرات الوضوء والطهارة محبة الله والدليل على هذا من سورة التوبة

الاجابة هى :

لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)

وقوله : ( لا تقم فيه أبدا ) نهي من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، والأمة تبع له في ذلك ، عن أن يقوم فيه ، أي : يصلي فيه أبدا . ثم حثه على الصلاة في مسجد قباء الذي أسس من أول يوم بنائه على التقوى ، وهي طاعة الله ، وطاعة رسوله ، وجمعا لكلمة المؤمنين ومعقلا وموئلا للإسلام وأهله ؛ ولهذا قال تعالى : ( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ) والسياق إنما هو في معرض مسجد قباء ؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة في مسجد قباء كعمرة " . وفي الصحيح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور مسجد قباء راكبا وماشيا وفي الحديث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بناه وأسسه أول قدومه ونزوله على بني عمرو بن عوف ، كان جبريل هو الذي عين له جهة القبلة فالله أعلم .

الوضوء طهارة بدنية حسية ، وقول : (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله) بعد الوضوء طهارة قلبية معنوية ( والله يحب المُطَّهرين )

ومن ثمرات الطهارة العظيمة حب الله للمتطهرين، قال تعالى: (إنَّ اللّهَ يُحب التوابين ويُحب المتطهرين)، فالطهارة طهارة الظاهر والباطن، طهارة الباطن بالتوبة من الشرك والمعاصي وطهارة الظاهر بالماء من الحدث

مقالات ذات صلة

تعليقات