من قام إلى الركعة الثالثة ونسى التشهد الأول لكنه استتم قائماً فالحكم هنا
الاجابة هى :
إذا لم يجلس في التشهد الأول سجد للسهو، سواء في المغرب، أو في الظهر، أو في العصر، أو في العشاء، المقصود أنه إذا ترك التشهد الأول ناسيًا، يجب عليه سجود السهو، في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء جميعًا، لكن لو نبه أو تنبه قبل أن يستتم قائمًا، رجع وجلس وأتى بالتحيات، فإن استتم قائمًا ولم ينتبه ولم ينبه كمل صلاته والحمد لله.
وقد وقع هذا للنبي فإنه قام من التشهد الأول ناسيًا فلما أنهى صلاته، وكملها سجد سجدتين قبل أن يسلم للسهو، قبل أن يسلم عليه الصلاة والسلام، فالأمة كذلك قال الله سبحانه: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[الأحزاب:21] فالإمام أو المنفرد إذا ترك التشهد الأول ولم ينتبه ولم ينبه حتى استتم قائمًا فإنه يكمل صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلم، فإن رجع نبه ورجع قبل أن يشرع في القراءة فلا بأس، كفى وعليه سجود السهو، لكن عدم رجوعه أولى إذا استتم قائمًا يستمر ويكمل صلاته، أما إن شرع في القراءة حرم عليه الرجوع، لا يرجع يستمر حتى يكمل ثم يسجد للسهو.
تعليقات
إرسال تعليق