ذبح محمد أضحيته و هي مريضة، فحكم الأضحية
الاجابة هى :
- غير جائزة
الأضحية سنة، فعلها المصطفى كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين، يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد، ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام.
وفي صحيح البخاري ومسلم « عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ضحّى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمّى وكبّر، وضع رجله على صفاحهما ». « وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحّي ». رواه أحمد والترمذي، وقال حديث حسن.
العيوب الأربعة مانعة من إجزاء الأضحية بما تعيب بها، ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد، فلا تجزىء الأضحية بما يأتي:
1 ـ العمياء التي لا تبصر بعينيها.
2 ـ المبشومة حتى تنشط ويزول عنها الخطر.
3 ـ المتولدة إذا تعسرت ولادتها حتى يزول عنها الخطر.
4 ـ المصاب بما يميتها من خنق وسقوط من علو ونحوه حتى يزول عنها الخطر.
5 ـ الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة.
6 ـ مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين.
فإذا ضممت ذلك إلى العيوب الأربعة المنصوص عليها صار ما لا يضحى به عشرة. هذه الستة وما تعيب بالعيوب الأربعة السابقة.
تعليقات
إرسال تعليق