زوجي يجامعني واهله يسمعون !! ماذا افعل
سؤال قد شغل الكثير من المتزوجات حديثا وكثر البحث عن وجود اجابات وحلول لتلك الاسئلة منها:ماذا تفعل الزوجة إذا طلب الزوج جماعها في منزل أهله وهم ضيوف؟ وإن أجبرها ، فهل تعتبر عاصية لربها وله؟ المشكلة هي أن الأصوات آخذة في الظهور والناس يسمعون أصواتنا
ولاجابة على ذلك :
الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، وإحسان الخلق، وطيب الكلام، وتنفيذ الأوامر من إحضار الطعام أو غيره من الشاي أو القهوة أو حاجات أخرى مما أباح الله، هذا هو الواجب على الزوجة، والواجب على الزوج كذلك أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب، بالسيرة الحميدة، كما قال الله سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقال الله : وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] فحق الزوج أكبر وهي لها حق عليه أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب، بالسيرة الحميدة، بالإنفاق عليها نفقة أمثالها، كسوتها كسوة أمثالها، يخاطبها بالكلام الطيب لا بالسب واللعن، بل بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، وهي كذلك تخاطبه بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، وتسمع وتطيع في أوامره، لا تعصيه في الأوامر التي ليس فيها حرج شرعاً، ليس فيها منكر، كإحضار الطعام، إحضار الشاي، عمل شيء آخر مما أباح الله مما جرت به العادة، أن تفعله الزوجة مع زوجها، هذا هو الواجب على المرأة حتى تستقيم الأحوال، وحتى تستمر العشرة الطيبة.
بالنسبة إن كانت الضيافة مثل ضيافة القديمة 3 أيام بلياليها ، أرى إن ذلك ليس في عيب حيث في مثل هذه الضيافات يتم تخصيص غرفة للضيف ، أم بالنسبة للضيافات العامة الحديث والسريعة فأرى أن كل إنسان باستطاعته الصبر والروية حتى يرجع إلى بيته فيقضي حاجته التي فطرها سبحانه فينا فنحن بشر كرمنا الله عن باقي المخلوقات بحسن التدبير والتحكم في مثل هذه المواقف.
تعليقات
إرسال تعليق