كيف أقنع زوجتي بزواجي من ثانية
هناك "سيناريوهات" كثيرة في إقناع المرأة بفكرة قبول الزواج عليها ، لكنها بالتأكيد فاشلة ، وتظل مبررات عادلة للوصول إلى الهدف ، وفرضه بقوة. والعصبية تجاه كل موقف بسيط وتافه ، أو حتى الشعور بأنه غير مرتاح نفسياً ويبحث عن بديل - هكذا يفكرون -.
فيكفي أن تدرك خطأ الزوجة وتبلغها بالإهمال تجاهك ، أو أن تفرط في الانزعاج والعصبية .. غيرك أنت الأفضل.
أرجو أن يتسع صدرك لما قد تجده من رفض زوجتك الأولى لزواجك الثاني وحزنها وألمها، فإن حبها الشديد لك وارتباطها بك يمنعها من الموافقة على زواجك، إذ تشعر بأنك ستتركها وتهملها، وبأن شريكا آخر سيستحوذ عليك وربما سيجعلك أسيرا عنده، أضف إلى ذلك تأثيرات وسائل الإعلام العلمانية التي صورت لكل امرأة أن الزوجة الثانية شيطان مريد، إضافة لما ينقل يوميا من أخبار عن خراب بيوت كثيرة بعد التعدد، فافسح لها صدرك وأزل شبهاتها وبدد مخاوفها أولا.
يجب أن تكون صادقا مع نفسك بوضوح، هل تريد هذا الزواج من أجل الولد أم من أجل الزواج ذاته، فقد تتزوج ولا ترزق أيضا بالولد، وأنت بالفعل قد رزقك الله بالولد، والباب لا يزال مفتوحا، وقد يرزقك بآخر، فنحن جميعا نعلم أناسا كثيرين جدا رزقهم الله بالولد بعد سنين، وبغير أي تدخل طبي، وقد يبارك الله سبحانه لك في ولدك فيصير صالحا خيرا من عشرة أولاد، أما لو هدفك هو محض الزواج فادعوك للتفكر في شأنك بعد انقضاء أيام الزواج الأولى وابتداء التبعات الأسرية والحقوق المادية والمعنوية وحقوق العدل بين الزوجات، فيجب أن تفكر واقعيا قبل الإقدام على الخطوة، يجب أن تدرس الواقع جيدا، وكيفية حل المشكلات المتوقعة.
تعليقات
إرسال تعليق