اعلان

كيفية قياس الفروق الفردية

 كيفية قياس الفروق الفردية

الاجابة هى :

الفروق الفردية: هى مدى إختلاف الإفراد فيما بينهم فى السمات المقاسة أو القابلة للقياس...... كما يقصد بها إحصائياً درجة الإنحراف عن المتوسط فى السمات المقاسة أو القابلة للقياس.

طبيعة الفروق الفردية والإهتمام بدراستها: من الواضح أن الأفراد لا يختلفون فقط فى الخصائص الطبيعية, بل أنهم يختلفون كذلك فى خصائص الشخصية بما تشمله من قدرات عقلية أو سمات وجدانية أو مهارات حركية, وإذا إستثنينا التوائم المتماثلة وبعض الحالات القليلة جداً, فإننا عادة لا نجد صعوبة فى التمييز بين أى إثنين من الأفراد.

تعتمد الفروق بين الأفراد, وخاصة بين التلاميذ على عدة مبادئ أهمها:

1- أن وجود فروق فردية بين التلاميذ أمر طبيعى, وهذه الفروق تشمل نواحى شخصيته المختلفة (الجسمية والعقلية والمزاجية والإجتماعية... إلخ).

2- أن بعض هذه الفروق تغلب عليها (الصفة الوراثية), وبعضها (يتأثر أكثر بالبيئة) والظروف الإجتماعية المحيطة بالفرد, ومعظمها يتداخل فيه عاملا (الوراثة والبيئة) التى يمكن أن نخضعهما للتغيير والتأثير فى الصفة المراد تعديلها تبعاً للتغيير الحادث.

3- أن وجود فروق بين الناس فى الخصائص العقلية أو المزاجية أو الجسمية أو غيرها لا يعنى وجود أو عدم هذه الخصائص عند فرد ما, فليس هناك إنسان معدوم الذكاء أو إنسان كامل الذكاء وإنما تقاس هذه الفروق على طول مقياس لأى خاصية من خصائص السلوك.

4- أن وجود الفروق الفردية يساعد على تحسين الحياة وسيرها السير الطبيعى, فالحياة لا يمكن أن تقوم إذا كان الناس جميعاً من درجة ذكاء واحدة, كما أن الذكاء ليس وحده الشرط الوحيد للنجاح فى الحياة.

5- أن وظيفة التربية والمدرسة أن تتعرف على الفروق بين التلاميذ, وأن تكشف عن المواهب والإستعدادات وتعمل على نموها إلى أقصى حد ممكن.

ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية :


طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة :

عمدت بعض المدارس في الدول المتقدمة إلى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ، وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة ، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي أيضا إلى حرمان التلاميذ الأقل ذكاء من زملائهم الأذكياء.

طريقة التقسيم العشوائي :

يتجه المربون في المدرسة الحديثة إلى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ ، وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء أو التحصيل ؛ لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطلاب.

طريقة التعلم الجمعي :

من مميزات هذه الطريقة أنها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فإنها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ، ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية ، وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة ، وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود منهج يتلاءم ومتطلبات هذه الطريقة .

مقالات ذات صلة

تعليقات