هل أسلمت الشيماء أخت الرسول
الاجابة هى :
من هي ؟ :
هي الصحابية حذافة بنت الحارث السعدي التي اشتهرت بالشيماء أخت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي من قبيلة هوازن وأبوها هو الحارث بن عبد العزى بن ملان بن ناصرة ، وأختها أنيسة بنت الحارث ، أما أخوها فعبدالله بن الحارث ، وهي بنت مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم " حليمة السعدية " التي أرضعت النبي واهتمت به في بادية بني سعد ، وكانت حذافة أكبر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بست سنوات وكانت تهتم برسول الله وترعاه .
إسلام الشيماء رضي الله عنها :
وتمر السنين وتنتشر دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقع الحروب بين المسلمين وأعداء الإسلام ومن ضمنها غزوة حنين ، التي وقعت فيها " الشيماء " في الأسر في أيدي المسلمين ، وكانت من أسرى قبيلة هوازن ولم تكن قد أسلمت بعد وكبر سنها وتغيرت الملامح عن الصغر فلم يعرفها البعض ، ولكنها أخبرت المسلمين بأنها أخت رسول الله من الرضاعة فلم يصدقها أحد .
وتم أخذها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : إني لأختك من الرضاعة فقال لها رسول الله وما علامة ذلك ؟ ، فقالت عضة عضضتها لي في ظهري ، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك العلامة ، فبسط لها رداءه الشريف وقال أجلسي ها هنا ، وخيرها رسول الله بأن تقيم عنده مكرمة أو إذا أرادت العودة إلى أهلها ، فاختارت العودة إلى أهلها وأسلمت السيدة حذيفة بنت الحارس، وأعطاها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ثلاثة من العبيد وجارية ، وأكرمها حتى عادت إلى قومها
مواقف الشيماء بنت الحارث – رضي الله عنها - في الإسلام :
حينما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ارتدت بعض القبائل ومنها هوازن، فوقفت الشيماء - رضي الله عنها - بكل شجاعة ضدهم ودافعت عن إسلامها ودينها ، وظلت تدافع عن دينها إلى أن نجا الله قومها من تلك الفتنة المغرضة ، وكانت عابدة زاهدة اشتهرت بمديحها وشعرها في رسول الله ودين الله عز وجل .
وفاتها :
توفيت الشيماء - رضي الله عنها - في العام التاسع من الهجرة بعد سنوات من الطاعة والعبادة قضتهما في حب الله ورسوله .
تعليقات
إرسال تعليق