قصص رومانسية قصيرة بالعامية
القصة الاولى :
كان فى شاب بيحب والده ووالدته جدددا وفى يوم من الايام الشاب ده اتجوز وبعد الزواج حصل مشاكل كتير بين والدته وزوجته وبدأت زوجته تخليه يبعد عن والدته ووالده ومبقاش بيزورهم خالص والدته خ منه جدا وربنا خد منه كل حاجه حلوه ومديره فى الشغل طرده وملقاش شغل تانى ومقباش معاه فلوس حتى يصرف على بيته وزوجته كانت حامل وعقاب ربنا ليه ان زوجته وهى بتولد الطفل توفى وب عد اسبوع الاخ الاكبر للشاب كلمه وبلغه ان ولدته بتموت ونفسها تشوفه ذهب اليها هو وزوجته زوجته اعتذرتها وهو كمان وسامحتهم وتوفت والدته وكان بيزور قبر والدته كل يوم وبعد اسبوع رجع شغله تانى وبعدها زوجته انجبت ولدين توأم وعاش حياه سعيده
والدرس المستفاد ان الانسان لازم يعامل والده ووالدته معمله كويسه علشان يرضوا عنه وربنا يرضى عنه ويعيش حياه سعيده
" بعنــوان اابتسامــة حب "
..
كان يذهب صباح كل يوم إلى الكلية فيراها مطلة من النافذة ،
ويعود من الكلية بعد ...الظهر فيجدها ما تزال في النافذة ، وخفق قلبه.
لم تقل له أى كلمة ، لم تشر له أي إشارة ،
وإنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغنى عن أي شئ.
وأحس أنها تنتظره هو وحده ، وتبتسم له وحده ،
دون عشرات... الألوف من الناس الذين يمرون في هذا الشارع.
وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره ،
وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له
كانت فتاة شقراء ، دقيقة التقاطيع ، جميلة الملامح ،
أحس أنها أجمل فتاة في العالم ،
وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا ،
وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ،
لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ويبتسم له ،
تقدم في دراسته من أجلها ،
كان يشير إليها فتبتسم ، ألقى إليها رسالة فابتسمت ،
ونال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ، وعاد بعدها ،
مر من تحت نافذتها فوجدها ما زالت مبتسمة ،
لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ،
أكيد ستتفهم الوضع ما دامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها....
وذهب لخطبتها من أبيها..
هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك؟؟
نعم.. إنها تعرفنى منذ ثمانى سنوات ، تعرفنى كل يوم ،
وتبتسم لى كل يوم......
قال الأب والدموع تنهمر من عينيه :
ولكنها عمياء يا بنى ، لم ترى عيناها النور منذ ولادتها...
وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول : إنه مصر على أن يتزوج بها وهى عمياء!!!!!
ودهش الأب ، وقال المهندس :
إننى مدين لهذه الابتسامة بكل ما وصلت إليه في حياتى
والمرأة التي تصمد لهذا العجز وتبتسم للدنيا
برغم حرمانها من أن ترى جمالها هى امرأة رائعة...
وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ،
ومشت معه في طريق الحياة ، ووقفت بجانبه في الشدائد ،
وما زالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته
حقا : القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون
القصة الثالثة :
*شهوة انثى*
قد لا أكون الأنثى المثالية ..قد لا أكون أنثى ذات فخر ومكانة عالية ،قد لا
أكون قادرة على عيش حياة بسيطة عادية،ولكنى أحترف العيش بـ حرية
فكونى أنثى جعلنى أصر على كسر جميع التقاليد والعادات التى عاهدتها والتى
أحفظها تماما مثل أسمى ،أنا أرفض تماماً الإخضاع لأى شخصٍِِ كان ،بإختصار
شديد:
أنا أنثى أسكن فى الدنيا وحدى خلف القضبان.
صنعت لنفسى عالم خاص من خيالى وأسميته بعالم الهذيان.
وما الهذيان الا إنبساط وصفيان.
وعالمى ايضا ملئ بألاحلام.
لن أسمح أبدا بدخوله أى إنسان.
فأنا سئمت النفاق وتظاهر البشر بالنسيان.
لذا قررت العيش وحدى بعالم الاحلام.
حيث لا يوجد به أى نوع من أنواع ألاحزان.
بل فيه أفراح تملئنى من رأسى حتى القدمان.
فيه كل ماحلمت به فى الماضى وفيه أيضا ماكنت أحسب حدوثه من المحال.
فيه أسكن أنا وفارس أحلامى الذى لطالما كنت فى هواه أشعر بالحرمان.
الان أنا زهرة متفتحة منذ أن غادرت عالم الاحزان.
ولكن لم يطل غيابى عن هذا العالم ..فأنا أنثى وحيدة تماماً ،ليس لى أى أحد
ولا حتى أعيش بمكاناً ..فقررت ذات يوماً ،أن أبحث عن عمل كى أصلح من حالتى.
ولكن هذه الخطوة ..خطوة التفكير فى ماذا سأعمل؟؟ ..أخذت منى وقت ليس بقليل
،فأنا نعم فتاة فقيرة ،ولكنى أملك نفس زاهية ،لا تقبل الخضوع لأى شئ أبداَ
كما قلت فى السابق.
وفى يوماَ كنت أتجول بأرجاء المدينة ..فوجدت إعلان مُلصق على أحد الحانات
،طالباَ فتاة ذات مظهر أنثوى جذاب تجيد الغناء ..فأخذت أفكر لبضعة دقائق
فقط ..وكانت هذه أقصر مدة قضيتها للتفكير بهذا الأمر.
وما هى إلا دقائق ايضاَ ودخلت الى هذه الحانة ،لأقابل مالكها ،وقد كان
..قابلته ،وعندما رأنى نظر لى بإعجاب ،نظراته كانت تقتحم أنوثتى ،تقع فى
نفسى محل وقعة ،كانت عيناه تلتهم كل جزء بجسدى ..لا أعلم لماذا كنت مزهوة
بنظراته ،لا أعلم لماذا وبعد مدة قضيتها بالعمل فى الحانة خاصته أصبحت ملكه
تماماً أحقق مشيئته ،أتبعه كظله أينما ذهب .. كان هو فى أواخر الثلاثينات
من عمره يتمتع بشخصية قوية ملفتة للنظر ،بالأضافة الى أناقة متناهية ،فقد
أصبح يشغل حيزاً كبيراً من تفكيري ،كنت عندما أقترب منه أشعر وكأننى أقتربت
من المارد ،فأستنشق عطره الرجولى وأغرق فى دوامة الهالة المنبعثة من قوة
شخصيته ،فخانتنى شجاعتى ،وخانتنى ثقتى بنفسى ،ولم أستطع النطق بأى كلمة ،بل
لم أستطع النظر فى عيون الصقر الجاثم بقربى ،كانت الساعة التى أقضيها
بقربه هى أجمل لحظات حياتى ..فأن قربى منه أصبح يثير فى جسدى الكثير من
الرغبات التى لم أكن أشعر بها من قبل ..كان مجرد أقترابى منه يشعرنى
بأرتفاع مستوى الأدرنالين بجسدى ..وكأنى أسقط من ناطحة سحاب .. ولكنى
أستطيع أن اؤكد أن كل ما أشعر به اتجاهه ليس حباَ ..بل أنه رغبة ..نعم
..أنا أرغب به ،ولكن بأسلوبى الخاص ..ومن أجل سوء ظن البعض من البشر ليس عن
طريق الوضاعة ..بل كانت رغبتى وبكل بساطة ،فى قربه ..فقد كان يشعرنى
بالأمان الذى كنت افتقده تماماً ..كان يهتم بى وكأنى طفلته ،وكان يدللنى
كعشيقته ،وكانت أسعد لحظاتى معه حينما يطوقنى بذراعيه ويراقصنى وانا أغنى
على ساحة الرقص ،وعندما أرى أيضا أعجابه الذى يظهر بعينيه حينما يسمع
غنائى.
وحينما أراه غاضباً يقطب بين حاجبيه لغيرته علىَ من أحد الرجال الذين يبدون
أعجابهم بى بطريقة مثيرة ..
وفى ذات ليلة سألنى:
-حبيبتى ..ماذا تفعلين إذا علمت بأننى سأتزوج بأخرى؟؟
فقلت له بهدوء:
-سأتمنى لك السعادة وسأدعو أن يوفقك الله مع زوجتك المختارة.
فبدت علامات الدهشة على وجهه فقال:
-ما كنت اتوقع رد كهذا ابداً!!
-ماذا كنت تتوقع إذن؟!!
-ألم تحبيننى؟؟
-لا.
-ماذا؟؟!!
-أنى صادقة فيما أقول ..أنا لا أحبك.
-إذا كنتِ لا تحبيننى ..فلما تعيشين معى؟! لما تظهرى دائما شغفك بى؟!
فأجبته بهدوء قائلة:
-لأنى أشتهيك ..أشتهى صوتك حينما ينطق أحرف أسمى بطريقة ما معينة ..أشتهى
نظراتك التى تثير أنوثتى ..أشتهى أهتمامك وعشقك لى من دون مقابل ..أشتهى
نظرات أعجابك بصوتى حينما أغنى ..أشتهى اللحظة عندما تطوق خصرى بذراعيك
وتراقصنى .. فقط أشتهيك.
-تشتهينى من دون علاقة؟!
-نعم ..فـ حبى لك يختلف تماماً عن طريقة حبك لى.
-مازلتِ طفلة ياعزيزتى ..ليس هناك أمرأة تفكر مثلك أبداَ الان.
-حبيبى هذا لا يهم ..فقط عليك ان تعلم ان الحب ليس رواية شرقية بختامها
يتزوج الابطال ..وأن كانت هكذا فلما مات "روميو وجوليت"؟؟ ..ولماذا قتل
"عطيل ديدمونة" ولماذا قتل "جوزيه كارمن"؟؟ ..كل هذه الاقاصيص ناتجة عن
الشغف الذى اجتاح أصحابها ..فالحياة من دون شغف ..كالوميض من دون ضياء.
-كل هذا مثلما قولتى ..روايات ..خيال لا يتحقق.
-ولكن الروايات من واقع الحياة ..وانت حتما لا تعلم بما مر به جميع البشر
..أليس كذلك.
-قصص الهوا قد افسدتك.
فضحكت وقلت له:
-حسبى وحسبك أن يقع أحدنا ذات يوماً فى حب الهوا حقا.
ومن يومها ..سئمت شغفى له ..وأنا الأن أبحث عن شغفاً أخر ....
تعليقات
إرسال تعليق