حسين المتروك السيرة الذاتية ويكيبيديا من هو؟
حسين المتروك هو كاتب ومصمم تقنيات تربوية
وهو من مواليد يناير عام 1986م بدولة الكويت.
وقد بدأ حسن المتروك دراسته العلمية في روضة الندى بمنطقة صباح السالم، في دولة الكويت، و المرحلة الابتدائية كانت في مدرسة خبّاب بن الأرت بمنطقة الجابرية، و المرحلة المتوسطة كانت مختلفة بعض الشيء فدرس سنتين في مدرسة محمّد إسماعيل الغانم، و من ثُمّ سنة واحدة في مدرسة الجابرية المتوسطة، و السنة الأخيرة كانت في مدرسة محمّد إسماعيل الغانم مُجدداً، و هاتين المدرستين في منطقة الجابرية، و في المرحلة الثانوية كان تخصصه التجارة في ثانوية القرين، في منطقة القرين و تخرّج من هذه المرحلة في عام 2003م.
أما المرحلة الجامعية كانت سنة كاملة بتخصص المحاسبة في جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا في الحيّ المتميّز في دولة مصر العربية، و بعدها عاد إلى دولة الكويت و درس في كليّة التربية الأساسية تخصص تكنولوجيا التعليم،
و تخرّج في عام 2008 بدرجة البكالريوس. تحصّل حسن على شهادة دبلوم في تخصص الغرافيكس الإعلاني من معهد نطاق التكنولوجيا في عام 2008.
و هو متزوج و مسلم الديانة.
وأطلق مدونة له على الإنترنت في التاسع من شتنبر عام 2006م. لم يكن في البداية يخطط للكتابة عن أي شيء من الأمور التي يكتبها اليوم، كانت مجرّد مساحة خاصّة يتحدّث فيها عن بعض الأمور الجميلة و السيئة التي يراها في المجتمع و حياته عموماً، و لكنّ المفاجأة كانت عندما ركّب عداداً للزوّار و شاهد الأرقام الكبيرة التي تقرأ كلماته، و هذا جعله فعلياً يفكّر بانتقاء شيء مميّز، و حروف جميلة تصل إلى القرّاء بطريقة سلسة. و شارك حسين المتروك في العديد من الأنشطة مثل حضور الدورة التأسيسية لإعداد الكوادر الشبابية عام 2007م، و قدّم دورة في فن الألوان لمدّة ثلاثة أيام، و قدّم ورقة عمل فن القيادة في مخيّم الكادر لمؤسسة الرضوان الشبابية، و قدّم دورة احترف الفوتوشوب في مؤسسة الرضوان الشبابية، و قام بتنظيم ورشة عمل إعلامية في مؤسسة الرضوان الشبابية. و كان يدير موقع "علي ميديا.كوم" و هوَ متجر إلكتروني لبيع الكتب داخل دولة الكويت (مُغلق الآن)، و قدّم دورة الكادر الخارق مع صديقه أحمد فيصل لمؤسسة شباب الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم، و كانت في فندق كوستا دل سول عام 2011، و أنشأ مُدوّنة صوتية (BnMakki.com) و انطلقت في السابع من أبريل عام 2011م، وتمّ دمجها في مدونته الحالية. أولى المؤسسات التي شارك فيها بانتظام كانت مؤسسة الرقيم الشبابية، ففي هذه المؤسسة تشكّل بشكل حقيقي وكان التخزين قويّاً في عقله الباطني، و عمل لمدّة سنتين متتاليتين في مجلس الإدارة المُنتخب من قبل الأعضاء، و كانت هي الفترة الأخيرة لهذه المؤسسة في وجودها على الساحة. بعدها بدأ العمل في مؤسسة الرضوان الشبابية، لمدّة امتدت حوالي الـست سنوات، و تمكن في هذه المؤسسة من قيادة اللجنة الإعلامية لأكثر من مرّة لنشاط المخيّم الربيعي، و أيضاً قيادة هيئة الفتيان، و قيادة هيئة الشباب، و قيادة مخيّم الفتيان، و قيادة مخيّم الشباب، و شارك في مجلس الإدارة سنة مُنتخباً من قبل أعضاء الجمعية العمومية، و سنتين بالاستفتاء، و هيَ فترة مُهمة ففيها عرف قدراته الإدارية بشكل جيّد، و فنون المفاوضة و غيرها من المهارات التي تمّ اكتسابها. الآن هو أحد الأعضاء المؤسسين لمؤسسة شباب الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم، و عضو في مخيّم الصادق الأوّل في عام 2010م، و عضو دورة الشالية للشباب جميعاً بطريقة مبتكرة عام 2011م، و عضو إدارة مجالس ليالي عاشوراء في حسينية عاشور بالكويت لعام 1433هـ، و قائد مُخيّم الشباب في مُخيم الصادق الثاني في عام 2011م. كما أنه مُدير هيئة الشباب في مؤسسة شباب الرسول الأعظم لعام 2012م، و عضو إدارة اللجنة الإعلامية لمجلس ليالي عاشوراء مرة أخرى في حسينية عاشور بالكويت لعام 1434هـ، و قائد مُخيّم الصادق في عام 2012م، بالإضافة إلى كونه مُدير هيئة الشباب في مؤسسة شباب الرسول الأعظم عام 2013م، و قائد للجنة الإعلامية في مؤسسة شباب الرسول الأعظم لعام 2013م.
ولحسين مع التصميم حكاية فريدة من نوعها، فهو لم يكن يعرف الرسم بتاتاً، و لم يكن يبحث عن طريقة لتعلّم الرسم، و لكن إيمانه بقدرة الكمبيوتر على حل بعض المشاكل التي عانى منها، آمن بأنه سأكون قادراً على اكتشاف طريقة لإشباع الحس الفنّي الذي بدأ بالشعور به في وقت مبكّر. ففي بدايات عام 2000م تمكن من التعرّف على البرنامج Adob Photoshop، و كانت الانطلاقة بالتعرّف على خصائص البرنامج عبر التعلّم من الإنترنت، رغم شحّ المصادر في ذلك الوقت.
وأما قصته مع الكتابة فتطورت لديه منذ الصغر، حيث كان يتبع مراحل ليحاول الكتابة فيها بشكل خيالي قصصاً، و غيرها من الأمور الصغيرة، إلى أن تطوّرت الأوضاع و أصبح كاتباً لبعض قصار الكلمات في العديد من المنتديات العربية، و مرحلة التأليف كانت بعد التوفيق الذي أصابه بزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام، و تساقطت حروفه في عالم الكتب المطبوعة.
تعليقات
إرسال تعليق