جوزف أبي طعان السيرة الذاتية ويكيبيديا من هو؟
جوزف أبي طعان هو شاعر لبناني وُلِدَ في مدينة زحلة ، أشعاره حلم الأزل،
وله ديوان شعري يسمى رياحين. العنوان: رياحين( شعر) تأليف: جوزف أبي طعان التصنيف: أدب شعري اللغة: العربية مكان النشر: بيروت سنة النشر: 1955 ويعد جوزف آبي طعان من شعراء مدينة زحلة المعروفين لأهل المدينة، التي تزخر بالعديد من الشعراء. وهو من شعراء القرن العشرين، المغمورين حاليا بسبب عدم كثرة أعمالهم وذيوعها في الوطن العربي، أو بسبب وجود قامات شعرية كبيرة في ذلك الوقت أمثال جبران خليل جبران. من أشعاره أيضا : القصيدة العصماء التي افتتح بها الشاعر جوزف أبو طعان االمسية التكريمية التي اقامها مجلس قضاء زحلة الثقافي في مركزه بزحلة بالمناسبة. إلى الشاعر الصديق جوزف صايغ عربون محبة وتقدير.
وقد كان الشعر في المجتمع اللبناني يمثل متنفس ينفس به الشعراء في لبنان عن واقعهم الذي يعيشون فيه، ومنهم الشاعر جوزف أبي طعان. الحياة المبكرة لجوزف في زحلة : منذ نشوئها عام 1711، تجمعت في زحلة عائلات بغالبيتها مسيحية، إضافة إلى سكان من الشيعة والدروز. بدأت زحلة تجمُّعها بثلاثة أحياء قرب كنيسة سيدة الزلزلة أول كنيسة بُنيت في مطلع القرن الثامن عشر. وكان مصدر العائلات المسيحيّة من بعلبك ورأس بعلبك والفرزل. واستطاعوا تسلّم سلطة البلدة، وطردوا الوكلاء المستبدين، وحكموا مدينتهم بأنفسهم منذ 1825، وشكّلوا عام 1855 مجلساً من أعيان زحلة كان بمثابة الجمهورية الأولى في الشرق حيث كان لها نشيدها وعلمها الخاص. .
ولهذا المجلس خَتم مجزأ، كان حين تلتئم الأجزاء السبعة منه يصبح القرار عبره نافذاً. ووقد زادت الهجرة إلى زحلة في أواسط القرن 18 وبينهم بنو المعلوف الذين ابتنوا بيوتاً حول دار الأسقفيّة، سُميت دار المعالفة وهي تعرف أيضاً باسم حارة سيدة النجاة. وقد اكتمل عقد "العائلات السبع" بقدوم آل بريدي إلى زحلة من بعلبك حوالي عام 1760، وآل غرّة من رأس بعلبك عام 1800 (وهم فرع من عائلة هلال، كانت أمّهم اسمها غرّة). ولجأ الراسيون إلى زحلة سنة 1761، بعد أن هدم زلزال رأس بعلبك كلّها تقريباً وتوفي كثيرون من أهاليها؛ فجاء كثير منهم إلى زحلة وسكنوا مع أقاربهم وعمرت حارة "الراسيّة".
وهرباً من حكم الأمير حسين حرفوش في رأس بعلبك عام 1756، نزل عدد كبير من السكان في أراضي الرهبان الشويريين حيث بنوا بيوتًا لهم. و، لحق بهم البعلبكيون عام 1771.
وقد أحرقت عامي 1777 و 1791 كما أحرقت ودمرت خلال أحداث 1860. نهضت من جديد وأصبحت صلة الوصل في التجارة والزراعة ما بين بيروت، دمشق، بغداد والموصل، خصوصاً بعد إقامة الخط الحديدي عام 1885. هكذا كانت المدينة التي نشأ فيها الطعان كانت مليئة بالأحداث والآثار التي ساعدت على تشكيل الإحساس الشعري لجوزف الطعان
تعليقات
إرسال تعليق