اعلان

معلومات عن شركة تسلا

 معلومات عن شركة تسلا

تسلا (بالإنجليزية: Tesla, Inc)‏ هي شركة تقع في كاليفورنيا متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائيّة للقطارات الكهربائية. هي شركة عامة يتم تداول أسهمها في بورصة ناسداك بشعار TESLA، وقد حازت أرباحًا بعدَ 10 سنواتٍ في الربع الأول عام 2013. يُعتبر ما جذب انتباهًا واسعًا لشركة تسلا هو إنتاجها لسيارات كهربائية من نوعِ سيدان، وعملية مثل السيارة تسلا طراز إس. الشركة أيضاً تقوم ببيع مجموعات بطاريات الليثيوم أيون لشركات عالمية، لاستخدامها في القطارات الكهربائية، وقد أعلن مجلس إدارة الشركة أنَّه يسعى للإنتاج الكمي للسيّارات الكهربائية، لخفض تكلفتها لتكون في متناول المُستهلك المتوسط.


في 1 يوليو 2020، وصلت تسلا إلى القيمة السوقية 206.5 بليون دولار، متجاوزة تويوتا، وأصبحت بذلك شركة السيَّارات الأكثر قيمة بالعالم.


كانت تسلا موضوعًا للعديد من الدعاوى القضائيَّة والخلافات، الناشئة عن تصريحات وسلوك الرئيس التنفيذيّ إيلون ماسك، ومزاعم انتقام المبلغين عن المخالفات، وانتهاكات حقوق العمّال المزعومة، والمشاكل التقنيَّة والخطيرة معَ منتجاتها التي لم يتم حلها، تُعدّ تسلا أيضًا واحدة من أكثر الشركات للبيع المكشوف في التاريخ.


تأسَّست شركة تسلا باسمِ تسلام موتورز "Tesla Motors" في 1 يوليو 2003 وكان مؤسسوها هم مارتن إبرهارد ومارك تاربنينغ. وكان دافعهما لتأسيس الشركة قيام جنرال موتورز بسحب جميع سياراتها الكهربائيّة EV1 في عام 2003 وتدميرها،  ورؤيتهما لما تتميز به السيَّارات الكهربائيّة في كفاءة الوقود. وقال إيبرهارد إنه يريد إنشاء "شركة تصنيع سيارات تكنولوجية" تتمتع بتقنيات أساسية مثل "البطارية، وبرامج الكمبيوتر، والمحرك الخاص".


وقد أنضم "إيان رايت" إلى تسلا بعدَ أشهر من تأسيسها وهو الموظف الثالث فيها،  وتمّكن الثلاثة في فبراير 2004 من جمع مبلغ وقدرة 7.5 مليون دولار أمريكيّ لتمويل المجمُوعة A، وساهم إيلون ماسك بمبلغ 6.5 مليون دولار. ليصبح رئيسًا لمجلس الإدارة وإيبرهارد الرئيس التنفيذي. ولاحقاً في في مايو 2004 انضم جيفري براين ستراوبيل إلى الشركة.

قام ماسك بدور نشط داخل الشركة وأشرف على تصميم منتجات رودستر بمستوى مفصل، لكنّه لم يشارك بعمق في العمليَّات التجاريَّة اليومية، منذُ البداية، أكد ماسك باستمرارٍ أنَ الهدف الاستراتيجي طويل المدى لشركة تسلا هو إنشاء سيارات كهربائيةٍ بأسعار معقولة في السوق،  وكانَ هدف تسلا هو البدء بسيارة رياضية متميزة تستهدف المستخدمين الأوائل ثمَّ الاٍنتقال إلى السيَّارات الأكثر شيوعًا، بما في ذلك سيارات السيدان والسيَّارات المدمجة بأسعار معقولة.


في فبراير 2006 قاد ماسك جولة استثمارية بقيمة 13 مليون دولار لـ"سلسلة تسلا بي" وَالتي أضافت "شركاء الأسهم الشجاعة" إلى فريق التمويل،  وشارك ماسك في قيادة الجولة الثالثة بقيمة 40 مليون دولار في مايو 2006 معَ "شركاء التكنولوجيا". وتضَّمنت هذه الجولة استثمارات من رواد أعمال بارزين بما في ذلك مؤسسا جوجل سيرجي برين ولاري بيدج، ورئيس إيباي السابق جيف سكول، ووريث فنادق حياة نيك بريتزكر، وأضاف شركات رأس المال الاستثماري درابر فيشر جورفيتسون، وCapricorn Management، و"صندوق الأسهم في منطقة الخليج" الذي تديره جي بي مورغان تشيس. وقاد ماسك الجولة الرابعة في مايو 2008 التي أضافت 40,167,530 دولار أمريكيّ في تمويل الديون ورفع إجمالي الاستثمارات إلى أكثر من 100 مليون دولار من خِلال التمويل الخاص.


كُشف رسميًا عن نماذج أولية لسيارة تسلا الأولى رودستر للجمهور في 19 يوليو 2006 في سانتا مونيكا، كاليفورنيا، في حدثُ عقد في باركر هانغر في مطار سانتا مونيكا ولم يشارك فيهِ سوى 350 شخصًا. وبدأت تسلا إنتاج سيارة رودستر في 2008.


في يناير 2010 تلقت تسلا قرضًا بقيمة 465 مليون دولار من وزارة الطاقة الأمريكية،  وفي مايو 2010 اشترت مصنعاً في فريمونت، كاليفورنيا بقيمة 42 مليون دولار، عرف لاحقاً باسمِ مصنع تسلا،  وأستخدمته لإنتاج الطراز إس.


في يونيو 2012 أطلقت تسلا سيارتها الثانيَّة طراز إس سيدان الفاخرة،  وطرحت أول سيارة رياضية متعددة الأغراض طراز إكس في سبتمبر 2015. وفي أبريل 2015 كشفت الشركة النقاب عن حزم بطاريات صناعية،  وخلال أسبوع واحد تلقت طلبات حجز بقيمة 800 مليون دولار.

في نوفمبر 2016 أستحوذت تسلا على "سولار سيتي"،  وفي فبراير 2017 اختصرت تسلا موتورز اسمها إلى (بالإنجليزية: Tesla, Inc.)‏ لتعكس بشكلٍ أفضل نطاق الأعمال الموسعة، وبدأت تسلا بيع "الطراز 3" في يوليو من نفس العام.


بدأت تسلا جهودها الخيرية وقدمت مساهمات متعددة في الطاقة الشمسيَّة للمناطق التي تتعافى من الكوارث في عام 2017،  وفي يوليو 2018 تبرعت الشركة بمبلغ 37.5 مليون دولار لبرنامج تعليم عبر الإنترنت (K-12) في نيفادا. وفي يناير 2020 تبرعت تسلا بمبلغ 5 ملايين يوان (723000 دولار) لمركز السيطرة على الأمراض الصيني لمكافحة تفشي كوفيد-19.


في مارس 2020 بدأت تسلا في تسليم طراز واي كروس. وفي 10 يناير 2020 أصبحت تسلا صانع السيَّارات الأمريكيّ الأكثر قيمة على الإطلاق، برأسمال سوقي قدره 86 مليار دولار. في 10 يونيو 2020 تجاوزت القيمة السوقية لشركة تسلا شركات بي إم دبليو وDaimler وفولكس فاجن مجتمعة. وفي الشهر التالي وصلت تسلا إلى رسملة سوقية بلغت 206 مليار دولار، متجاوزةً تويوتا (202 مليار دولار) لتصبح صانع السيَّارات الأكثر قيمة في العالم من حيثُ القيمة السوقية. وفي 31 أغسطس 2020 تمَّ تقسيم أسهم تسلا بنسبة 5 مقابل 1 بعدَ الزيادة في القيمة.


من يوليو 2019 إلى يونيو 2020 أعلنت شركة تسلا عن أربعة أرباع مربحة على التوالي لأول مرة، ممَّا جعلها مؤهلة للإدراج في إس وبي 500. وتمَّت إضافة تسلا إلى المؤشر في 21 ديسمبر من نفس العام. وكانت تسلا أكبر شركة تمت إضافتها على الإطلاق وسادس أكبر شركة في المؤشر وقتٍ الإدراج. وبينما حاول المستثمرون شراء المزيد من الأسهم نتيجةً لهذا الإدراج، أقترح بعض المُحللين مثل رايان برينكمان أنَ يتوخى المستثمرون الحذر لأنَّ تسلا كانت مبالغًا فيها "بشكلٍ كبير". واعتبارًا من 21 ديسمبر 2020 أرتفع سعر سهم تسلا بنسبة 700٪ منذُ بداية العام.


في يناير 2021 أعلنت تسلا عن تسليمات سيارات أفضل من المتوقع لعام 2020، مدفوعة بالارتفاع المطرد في اعتماد السيَّارات الكهربائيّة عبر أكبر الاقتصادات في العالم. وفشلت الشركة في الوصول إلى هدفها المحدد لعام 2020 وهو 500 ألف سيارة لكنّها سلمت 499550 سيارة، أي أقل بخمسين سيارة فقط من العدد المقصود.


مقالات ذات صلة

تعليقات