الفرق بين نواقض الايمان ومنقصات الايمان هو
الاجابة هى :
الفرق بين نواقض الإيمان، ومنقصاته
معنى النواقض:
في اللغة: النقضُ في البناء والحبل والعهد وغيره، ضد الإبرام، أي هو: الحلُّ، والإزالة والإبطال . ومنه قوله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 91].
وفي الاصطلاح: عُرّفت بأنها: «اعتقادات، أو أقوال، أو أفعال تزيل الإيمان وتقطعه». وسُميت نواقض؛ لأن الإنسان إذا فعل واحداً منها؛ انتقض إسلامه ودينه، وانتقل من كونه مسلماً إلى كونه كافراً.
ويدخل في هذه النواقض ما يخرج من الملة كالشرك الأكبر، والكفر الأكبر، والنفاق الأكبر.
أما ما دون ذلك مما يدخل في الشرك الأصغر؛ كيسير الرياء، أو الكفر الأصغر؛ كالحلف بغير الله، أو النفاق الأصغر؛ كمن عادته الكذب في الحديث أو خيانة الأمانة، أو الغدر، فلا يخرج من الملة ولا ينقل عن الإسلام؛ بل ينقص الإيمان ويستحق العقوبة إلاَّ أن يتوب صاحبه غير أنّه لا يخلّد في النار، كما يحبط العمل الذي يقترن به ولا يحبط جميع الأعمال.
بينما منقصات الإيمان هي عبارة عن أقوال وأعمال واعتقادات تنقض الإيمان، ومن أمثلتها النفاق الأصغر، والشرك الأكبر والأصغر، والذنوب والمعاصي، والبدع، فمن أمن بالله وصفاته وأسمائه، وملائكته، ورسله، وكتبه، وقضاؤه خيره وشره، واليوم الآخر، فقد اكتمل إيمانه بشرط الإقرار باللسان، واليقين في القلب، والعمل بالجوارح، فما يخالف هذه الشروط في أركان الإيمان ينقص إيمانه.
تعليقات
إرسال تعليق