اعلان

فقرة عن معاناة الشعب الجزائري أثناء الاستعمار

 فقرة عن معاناة الشعب الجزائري أثناء الاستعمار

جرائم فرنسا في الجزائر هي تلك التجاوزات والجرائم المرتكبة من قبل الجيش الفرنسي والحكومة الفرنسية خلال فترة استعمار الجزائر من قبل فرنسا ومنذ دخول فرنسا الجزائر سنة 1830م. خاض الجيش الاستعماري الفرنسي حرباً شرسة ضد الشعب الجزائري واغلب تلك الانتهاكات ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

تسعى الجزائر منذ استقلالها إلى إحصاء كل الجرائم المرتكبة (قتل، اغتصاب، سرقة، تدمير ممتلكات وطمس للهوية) في حق الجزائريين إبان الاستعمار في مختلف محافظات الجزائر من 1830 إلى غاية 1962. ومن بين الجرائم الاستعمارية المرتكبة من قبل فرنسا في حق الجزائريين هناك أحداث الـ مجاز 8 مايو 1945 و مجزرة الـ 8 فبراير في محطة المترو شارون بباريس ومراكز الاحتجاز و التجارب النووية في الصحراء و عمليات الاغتصاب.

سياسة الأرض المحروقة

كرد فعل قمعي ومعاكس لانتشار هذه المقاومات قامت فرنسا بمحاولات عدة لصد هذا التمرد المنتشر في صفوف مداشر الشعب الجزائري ولم ترى حلا أفضل من إبادة هذه الشعوب المساندة لزعماء هذه الحركات التمردية والمساندة لهم بمختلف وسائل الدعم على غرار القائد بومعزة المدعو الشريف محمد بن عبد الله المحرك الفعلي لانتفاضة الغرب في جبال الونشريس وضواحيها حيث كبدت حركته المقاومة خسائر فادحة داخل جيش العدو الفرنسي الأمر الذي جعله مطلوبا هو وكل من سانده لدى تلقى الجيش الفرنسي أوامر مباشرة من الجنرال توماس روبير بيجو بتخلص من كل العقبات التي كان من بينها عقبة احتضان الشعوب لهؤلاء الزعماء والتستر عليهم وتزوييدهم بالاكل والشرب حيث بعث خمس قوافل عسكرية إلى المنطقة لتوزع عند وصولها عبر مختلف مناطق جبال الظهرة لمحاصرتها، خاصة تلك المناطق التي امتدت إليها نار المقاومة ولإنجاح خطته جند بيجو خمسة قوافل عسكرية ضخمة للقضاء على مقاومة بومعزة ونظيراتها من المقاومات، من بينها القافلة التي قادها الكولونيل “بيليسييه” المتكونة من جيش جرار قوامه 4000 جندي والتي خرجت من ثكنة ” أورليان فيل” (الشلف حاليا).


أبرز جرائم فرنسا في الجزائر

مجزرة قبيلة العوفية 1832

قام العقيد ماكسيميليان جوزيف شوينبيرغ بمجازر كثيرة منها مجزرة قبيلة العوفية من 6 إلى 10 أفريل قرب .

كما حدثت مجزرة عرش بن ناصر قرب مدينة شرشال والظهرة قرب الشلف.


محرقة الأغواط 1852

هي جريمة أخرى اشد فتكا من سابقاتها حيث استعملت فيها مواد كيماوية محرمة دوليا وكان ذلك الرابع من شهر ديسمبر من سنة 1852 بولاية الأغواط، وخلفت ورائها استشهاد ثلثي سكانها، بما يقارب 2500 شهيدا من أصل 3500 ساكن، ومن ضحاياها أطفال ورضع تم وضعهم في أكياس وحرقهم أحياءً وهم مخدرين بمادة” الكلوروفورم “الغازية السامة، وحملت هذه الجريمة التي سميت بعام “الخلية” أو “الشكاير”.


مجازر 20 أوت 1955

شنت حملة توقيف وقمع واسعة استهدفت الآلاف من المدنيين الجزائريين وأحرقت المشاتي وقصفت القرى جوا وبرا. وقامت الإدارة الفرنسية بتسليح الأوربيين، فشكلوا ميليشيات فاشية وعمدوا على الانتقام من المدنيين الجزائريين العزل. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في ملعب بسكيكدة، حيث حشر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، وأعدم العديد منهم.

وقد ذهب ضحية الحملة الانتقامية للسلطات الإستعمارية، العسكرية والمدنية والمليشيات الفاشية، ما يقارب الـ12000 جزائريا.


قمع مظاهرات 17 أكتوبر 1961 في باريس

حدثت في عهد رئيس الوزراء و التي راح ضحيتها أكثر من 300 متظاهرا من العمال الجزائريين الذين كانوا يتظاهرون بباريس للمطالبة بإنهاء الاستعمار الفرنسي للجزائر الذي امتد ما بين عامي 1830 و1962.


مقالات ذات صلة

تعليقات