فقرة عن ذكرى اليوم العربي للاسرة
يصادف 7 ديسمبر من كل عام اليوم العربي للأسرة، ويتم الاحتفال بهذا اليوم للدلالة على المثل العليا للأسرة والمنزل التي كانت مهمة .
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم “الذي يصادف السابع من شهر ديسمبر من كل عام” منذ ديسمبر عام 1995 وفقاً لتوصيات اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الـ15 باعتماد اليوم العربي للأسرة بغية مناقشة موضوع متخصص يتم إثراؤه بآراء المشاركين من الدول العربية.
وجاء الإعلان عن يوم عربي للأسرة، ليجسد الدور المهم الذي تسهم به الأسرة في حياة المجتمع “أي مجتمع”، باعتبارها النواة التي يتخلق منها، وإدراكاً لأهمية الوظائف المجتمعية التي تؤديها الأسرة.
تؤدي الأسرة العديد من الوظائف المهمة.
أولاً: الأسرة هي الوحدة الأساسية للتواصل الاجتماعي مع الأطفال، لا يوجد مجتمع ممكن بدون التنشئة الاجتماعية الكافية لشبابه، في معظم المجتمعات الأسرة هي الوحدة الرئيسية التي تحدث فيها التنشئة الاجتماعية، الآباء والأمهات والأشقاء وإذا كانت الأسرة ممدودة وليست نووية ، فإن الأقارب الآخرين يساعدون جميعهم في التواصل الاجتماعي مع الأطفال من وقت ولادتهم.
ثانياً: الأسرة هي مصدر رئيسي للدعم العملي والعاطفي لأفرادها، توفر لهم الطعام والملبس والمأوى وغيرها من الضروريات، كما توفر لهم الحب والراحة والمساعدة في أوقات الشدة العاطفية وأنواع الدعم الأخرى.
ثالثاَ: توفر الأسرة لأفرادها هوية اجتماعية، يولد الأطفال في الطبقة الاجتماعية والديهم والعرق والدين، يتمتع بعض الأطفال بمزايا طوال الحياة بسبب الهوية الاجتماعية التي يكتسبونها من آبائهم، بينما يواجه آخرون العديد من العقبات لأن الطبقة الاجتماعية أو العرق التي ولدوا فيها تقع في أسفل التسلسل الهرمي الاجتماعي.
تعليقات
إرسال تعليق