اكتب موضوعا اعبر فيه عن اهمية المسرح المدرسي ودوره في التمكين للغة العربية

لأنَّ لهذه الأنشطة تأثيرًا إيجابيًا على شخصية الطالب، فهي تعطي الطفل الخبرة الكبيرة للتعامل مع المواقف، وإدراك الأمور بشكلٍ أدق وأوسع، بالإضافة إلى التعرف على الكثير من الأصدقاء وبالتالي اختلاط ثقافات وعادات. 

وذلك يساعد الطلاب على التفاعل مع بعضهما البعض، مما يكسر جانب الملل لديهم والانطوائية والرهاب الاجتماعي، فتشجيع الطفل على الخروج عن المألوف أو الخروج عن قيوده الخاطئة التي يخطئ بعض الآباء فى تعليم أبنائهم السلوكيات الإيجابية والحسنة، قائلين لهم أن الصمت وعدم الحركة، والهدوء وعدم مشاركة الآخرين، هو الصواب.

أو يكثروا من الأخطاء السلوكية، كأن يتجاوزون طريقة الحوار مع الأكبر منهم سنًا أو يخطئون التعبير باللفظ فيسببون ضيق وذعر لمن حولهم، فكل هذه السلوكيات تغير من شخصية الطفل وتجعله انطوائي ممل وكتوم، ولا يستطيع التعبير عن ما يريده، وبالتالي يصبح هشاً ضعيفًا، يخشى الناس ويخشى الحديث والحوار معهم.

ولهذا فإننا نناشد الآباء أن يحثوا أولادهم على المشاركة فى الأنشطة الاجتماعية والطلابية في المدارس، كما نحث المعلمين على الاهتمام بنشاط المسرح المدرسي؛ لما له من أهمية كبيرة فى إتاحة الفرصة للجميع من الطلاب للمشاركة، وإظهار إبداعهم وتألقهم فى الحديث أمام الآخرين.

ويعتبر أنشطة المسرح كثيرة، لا تقتصر على التمثيل الفني فقط؛ بل إنَّ المحتوى المقدم على منصة المسرح مختلف ومتعدد، وهو بالأصل يهدف إلى تحسين نطق وطلاقة النطق باللفظ فى اللغة العربية العظيمة، التي نفتخر بها لكونها لغة الإسلام والأنبياء ولغة القرآن الكريم، أفصح ما نزل من الكلام، ويجب علينا أن نحث أبنائنا على النطق بها، وتعليمهم العلوم الطبيعية والعلمية باللغة العربية.