مقدمة موضوع جاهزة قصيرة وطويلة لاي موضوع تعبير او بحث
وأنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع الشيق لا يسعني إلا أن أستذكر حصيلة معلوماتي وخبراتي اللغوية لأكتب فيه وأجيز وأعبر عن كل ما يعتري صدري من المشاعر تجاه هذا الموضوع المهم.
إن هذا الموضوع ذا صلة عميقة ووطيدة بحياة الإنسان، لهذا سأقوم بكتابة ما يوفقني الله له، ولعلي أتمكن من كتابة معلومات كافية وملمة بكل جوانب هذا الموضوع.
الحمد لله الذي رزقني نعمة اللسان لكي أتحدث به وأعبر عن وجهة نظري في كل الأمور، والحمد لله الذي رزقني نعمة العقل لأفكر به وأستوعب كل ما حولي من موضوعات مختلفة، وأفكر في حلًا لها، والذي سوف يمكني من التعبير عن هذا الموضوع الشيق الذي تمنيت كثيرًا أن أتحدث به.
من المؤكد أن هذا الموضوع هام ونافع جدًا؛ وذلك لأنه يمس العديد من الجوانب الهامة في مجتمعنا، أني أرى أفكاري تتسرع ليقوم الكلم بتحويلها لكتابات بحبر على الورق، وعلى هذه السطور، التي أدعو الله أن أتمكن من إيصالها لكم بشكل جيد، وأتمنى أيضًا أن يسعفني الوقت في كتابة كل ما يدور في عقلي من أفكار ومعلومات لهذا الموضوع الشيق.
أن الحديث في مثل هذا الموضوع يجعلنا نتحدث بكل جديه واهتمام، وما سأقوم بعرضه في الأسطر القادمة ما هو إلا نقطة في بحر لهذا الموضوع، أبدًا مستعينًا بالله بسم الله الموفق.
اليوم وفي هذا الموضوع سوف أترك العنان لكلماتي لتتحدث أحسن الحديث عن موضوع بات يمثل إحدى القضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا، وإني سأبذل قصارى جهدي لأن أضع الكلمة في مكانها المناسب، حتى أفي هذا الموضوع ولو جزءًا مما يستحق
دع القلم السيال ينساب على سطور هذه الورقة البيضاء ليحسن حديثه عن هذا الموضوع الجلل، فأنا كلي أمل لأكتب أعذب الكلمات المناسبة التي يكون لها وقعًا لطيفًا على نفس قارئها، وأنا بدوري سوف أبذل كل جهدي لأتناول هذا الموضوع الشيق بجوانبه كلها، وأتمنى أن يلقى منكم القبول.
بعد أن أتممت أربع سنوات من الدراسة الجامعية، وكان بوسعى الإلمام بعدد من المواضيع المهمة التي تعدّ جزءًا لا يتجزأ من تخصصي الجامعي، تشكلت لي فكرة ونظرة عامة عن تخصصي بشكل شامل وواف، وخلال سنوات دراستي شغل تفكيري موضوع محدد لمدة طويلة، وعلى ضوء ذلك وددت أن أجعله أمامي تحديًا لأكتب فيه وأبدع، وأبذل فيه قصارى الجهد والقوة، وأسهر الليالي لأخرجه بحلته النهائية، وقد وصلت فيه إلى نتائج أثارت اهتمامي وفضولي للاطلاع أكثر فأكثر على هذا الموضوع. وأنا الآن أعرضه على حضراتكم، راجيًا منكم أن تجدوا الوقت الكافي للاطلاع عليه وتدقيقه لكي أنهل من بحر خبراتكم المستفيض من خلال ما تملونه علي من الملاحظات والنقد البناء، شاكرًا تعاونكم بكل ود واحترام.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده وبه نستعين، الله الذي تفرَّد بكلّ جمال وكمال، ولا ند له سبحانه ولا مثال، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، وهو الكبير المتعال، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أشرف الخلق والمرسلين، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد؛
إنني اليوم أطل عليكم بالبحث الذي أعدته بتوفيق من الله ومنة عن (…..)، وقد بذلت فيه كل جهدي لكي أصل إلى القول الفصل في كل ما يخص هذا الموضوع من جوانبه جميعها، وقد استعنت على ذلك بكتب كبار علماء الدين الذين جعلتهم لي منهجًا في البحث وفي طريقه؛ لأكون ممن يسير على نهج الصالحين، وقد بنيت كل النتائج التي توصلت إليها بفضل الله على أقوالهم وآرائهم السديدة مبتعدًا عما يشذ من الكلام، وإني أعرضه على حضراتكم راجيًا منكم الاطلاع عليه لتزويدي بملاحظاتكم السديدة ونقدكم البناء، وفقنا الله وإياكم إلى ما فيه خير الدارين، آمين.
تعليقات
إرسال تعليق