اعلان

أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن

 أسماء الله الحسنى التي لم تذكر في القرآن

١ / [ المقيت ] ورد فقط في النساء 

﴿وكان الله على كل شيء مقيتا﴾ 

المقيت : 

قال الطبري : أي " القدير " وقيل شاهداً وحفيظاً . وقال السعدي : " المقيت الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات " 


٢ / [ المتعال ] ورد فقط في الرعد 

﴿ عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ﴾ 

المتعال : 

الذي له العلو المطلق على خلقه . علو الذات وعلو القهر وعلو الشأن فهو الكبير المتعال . 


٣ / ‏[ الكفيل ] ورد فقط في النحل 

‏﴿ ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ﴾ 

‏الكفيل : 

قيل : شهيدا ، وقيل : وكيلاً ، وقيل : حفيظاً . 


٤ / [ الحفي ] ورد فقط في مريم 

﴿ قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا﴾ 

الحفي : 

قال ابن عباس : " لطيفاً في أن هداني لعبادته والإخلاص له " قال السعدي : " رحيماً رؤوفاً بحالي معتنياً بي" قال القرطبي : " المبالِغ في البر والإلطاف " 


٥ / [ المبين ] ورد فقط في النور 

﴿يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين﴾ 

المبين : ‏

قال الخطابي : " هو البين أمره في الوحدانية وأنه لا شريك له " فهو الظاهر الواضح لكل أحد بما أوجد من الآيات الدالة عليه . 


٦ / [ الفتاح ] ورد فقط في سبأ 

﴿ قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم ﴾ 

الفتاح :

قال الخطابي : " هو الحاكم بين عباده " وقيل : الناصر وقيل : هو القاضي العليم بالقضاء بين خلقه .


٧/ [ الرزاق ] ورد فقط في الذاريات 

﴿ إن الله هو الرزاق ﴾ صيغة مبالغة وهذا يشمل : رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها، ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف وهو أشرف الرِزْقَين . فهو الرزاق الذي يرزق من يشاء بغير حساب . 


٨ / [ المتين ] ورد فقط في الذاريات 

﴿ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ﴾ 

المتين :

قال ابن قتيبة : " القوي الشديد " 

وقال السعدي : " الذي له القوة والقدرة كلها " 


٩ / [ البر ] ورد فقط في الطور 

﴿ إنه هو البر الرحيم ﴾ 

البر : 

قال ابن عباس : " اللطيف " 

وقال ابن عطيه : " البر هو الذي يبر ويحسن " 

وقال الطبري : " اللطيف بعباده " 

وقال ابن الأثير : " هو العطوف على عباده ببره ولطفه " 

وقال جلال الدين : " المحسن الصادق في وعده " 

وقيل : هو المحسن كثير الخير . 


١٠ / [ مليك ] ورد فقط في القمر 

﴿ عند مليك مقتدر﴾ 

مليك :

هو قريب من الملك والمالك . 

ومليك على وزن " فعيل " من صِيَغ المبالغة ؛ فهو أكثر مبالغة، وأقوى في تأكيد الصِّفة لله .


١١_ ١٢ / [ الأول والآخر ] ورد فقط في الحديد 

﴿ هو الأول والآخر ﴾ 

الأول : 

جاء في الحديث " اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء " رواه مسلم

قال البغوي : " هو قبل كل شيء بلا انتهاء ، كان هو ولم يكن شيء موجوداً " 

وقال السعدي : " هو الذي ليس قبله شيء " 


الآخر : 

قال البغوي : " الآخر بعد فناء كل شيء بلا انتهاء ، تفنى الأشياء ويبقى هو " 

وقال السعدي : " الآخر الذي ليس بعده شيء " .


١٣_١٤ / [ الظاهر والباطن ] ورد فقط في الحديد 

﴿ والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ﴾ 


الظاهر : جاء في الحديث " وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء " رواه مسلم 

قال البغوي : " الغالب العالي على كل شيء " 

وقال السعدي : " الذي ليس فوقه شيء " 


الباطن : قال البغوي : " هو العالم بكل شيء ، هذا معنى قول ابن عباس " 

وقال الزجاج : " هو العالم ببطانة الشيء ... والله عارف ببواطن الأمور وظواهرها ، فهو ذو الظاهر وذو الباطن " 


١٥_ ١٦ _ ١٧_ ١٨ [السلام _المؤمن _المهيمن_ المتكبر ] 

كلها وردت في الحشر فقط .

﴿ السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون﴾ 


السلام : 

قال ابن كثير : " اي : من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله " 

وقال الطبري : " الذي يَسْلمُ خلقه من ظلمه " وقيل : هو المنزه عن كل نقص الذي سلم من كل عيب . 


المؤمن : 

قال الطبري : " الذي يؤمن خلقه من ظلمه " 

وقال الشوكاني : " الذي وهب لعباده الأمن من عذابه " 

وقال السعدي : " الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال وبكمال الجلال والجمال ..." 


المهيمن : 

قال ابن عباس : " الشاهد على خلقه بأعمالهم ، بمعنى رقيب عليهم " وقال مجاهد وقتاده : " الشهيد " وقال السعدي : " المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور الذي أحاط بكل شيء علما " 


المتكبر : 

قال مجاهد : " تكبّر عن كل شر " وقال القرطبي : " الذي تكبر بربوبيته فلا شيء مثله " وأصله من الكبر والكبرياء والعظمة .


١٩_ ٢٠ [ البارىء _ المصور ] فقط في الحشر 

﴿ هو الله الخالق البارىء المصور ﴾ 


البارىء : 

قال الطبري : " الذي برأ الخلق فأوجدهم بقدرته " وقال الشوكاني : " الخالق ، وقيل : المبدع المحدث " وهو مرادف للخالق من جهه . والبارىء يدل على أنه ميّز وفصل بعض خلقه عن بعض ، وأن أصله من البرء الذي هو القطع والفصل . 


المصور : 

قال ابن كثير : " الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون على الصفة التي يريد ، والصورة التي يختار "


٢١ / [ الكريم ] 

﴿ ما غرك بربك الكريم ﴾ فقط في الإنفطار .

الكريم : 

قال ابن عباس : " المتجاوز عنك " ويتضمن الكرم والجود وسعة العطاء .


٢٢ / [ الأكرم ] 

﴿ اقرأ وربك الأكرم ﴾ فقط في العلق 

الأكرم : 

قال الشنقيطي : " هو الذي يعطي بدون مقابل ولا انتظار مقابل ..." فهو الأكرم الذي فاق كرمه كل كرم ؛ فلا أحد يقاربه أو يدانيه في جوده وسعه عطائه . 


٢٣_٢٤ [ الأحد _ الصمد ] 

﴿ قل هو الله أحد * الله الصمد ﴾ فقط في الإخلاص 


الأحد : 

قال ابن كثير : " هو الواحد الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل . ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله " وقال ابن عثيمين : " بأن أحد : تتضمن الأحدية " أما ﴿ الواحد ﴾ فقد تكرر في ستة مواضع . 


الصمد : 

السيد الذي كمل في سؤدده وغناه والذي يقصد في قضاء الحوائج . وقيل غير ذلك ...


مقالات ذات صلة

تعليقات