اعلان

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم سبب نزولها

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم سبب نزولها

الاجابة هى :

وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم ... سورة البقرة

** ورد عند الواحدي

قوله تعالى :" وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ .."

(*) قال الكلبي : نزلت في عبد الله بن رواحة ينهاه عن قطيعة بشير بن النعمان الذى كان خَتَنَهُ عَلَى أُخْتِهِ

وذلك أن ابن رواحة حَلَفَ أن لا يدخل عليه أبدا ، ولا يكلمه ، ولا يصلح بينه وبين امرأته، ويقول: قد حَلَفْتُ بالله أن لا أفعل ولا يحل لي إلا أن أَبِرَّ فِي يَمِينِي فأنزل الله تعالى هذه الآية

** ورد عند القرطبى

قوله تعالى :" وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم "

(*) قال ابن عباس والنخعي ومجاهد وغيرهم: لما أمر الله تعالى بالإنفاق وصحبة الأيتام والنساء بجميل المعاشرة قال: لا تمتنعوا عن شيء من المكارم تَعَلُّلًا بأَنّا حَلَفْنا ألا نفعل كذا

(*) قال سعيد بن جبير : و الرّجل يَحْلف ألَّا يَبِرّ ولا يَصِل ولا يُصلِح بين النَّاس ، فيُقَال له : بِرّ ، فيقول : قد حَلَفْت

(*) وقيل : نزلت بسبب الصِّدِّيق إذ حَلَف ألّا يُنفق على مسطح حين تكلَّم في عائشة رضي اللَّه عنها ، كما في حديث الْإِفْك 

(*) وقيل : نزلت فِي الصِّدّيق أيضًا حين حَلف ألّا يأكل مع الأَضْياف

(*) وقيل نزلت في عبد اللَّه بن رواحة حين حَلَف أَلا يُكلّم بشير بن النُّعمان وكان خَتَنَه على أخته

** ورد عند ابن الجوزي

قوله تعالى :" وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم "  

في سبب نزولها أربعة أقوال .

(*) أحدها: أنها نزلت في عبد الله بن رواحة ، كان بينه وبين ختنه شيء ، فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه ولا يكلمه ، وجعل يقول: قد حلفت بالله ، فلا يحل لي ، إلا أن تبر يميني ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .

(*) والثاني: أن الرجل كان يحلف بالله أن لا يصل رحمه ، ولا يصلح بين الناس ، فنزلت هذه الآية ، قاله الربيع بن أنس.

(*) والثالث: أنها نزلت في أبي بكر حين حلف ، لا ينفق على مسطح ، قاله ابن جريج . 

(*) والرابع: نزلت في أبي بكر ، حلف أن لا يصل ابنه عبد الرحمن حتى يسلم ، قاله المقاتلان: ابن حيان ، وابن سليمان


مقالات ذات صلة

تعليقات