امثال عن الناس المصلحجية وبوستات عن الناس بتاعت مصلحتها
يأتي القلق والتوتر من أشخاص وثقنا بهم وكنا معهم على العهد ولكنهم أثبتوا أنهم لا يستحقون الثقة.
كثيراً ما يأتي الخذلان من أشخاص أحببناهم وأمددناهم بالمودة وجعلنا بيننا وبينهم ألفة عميقة.
القلب ينبض بالعجز بسبب بعض البشر، فقد جعلناهم نور تضيء به الحياة وتسمو به النفس وترتقي به الصعاب ولكن مكروا بنا وأعطونا الخذلان.
لا تقارن بمن يعرفك عند المصلحة فقط، بل ابتعد عنه بكل ما أوتيت من قوة.
من خساسة المنافقين وأصحاب المصالح أنهم يتكلمون بلهجة توازي الصدق ويتلونون بلون الواقع المحسوس، وهذا لون من ألوان الخداع.
المنافقون يشعرون الناس بالسعادة لفترة مؤقتة وعقب أخذ مصلحتهم، يجعلونهم يقعون محبطين على أرض الواقع.
إنني أكره الفخر وأحتقر النفاق ولا أحب الوشايات والأقاويل والنمائم، إنني لا أريد مجاورة أصحاب المصالح.
يا عشاق الصدق أكثروا من تواصلكم فأنتم نبراس العالم، ولا تدعوا النفاق والمصالح الخاصة تأخذ موطن منكم، دمتم صادقين.
لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق ولا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة، وكُن عزيز النفس محب لإخوانك ما تحب لنفسك.
هناك أقوام لا يفرقون بين حلال وحرام بل يأخذون بقدر ما يشاؤون ويستمتعون به دون خوف من تبعات الدهر.
الشخصية المصلحجية دوماً تبحث عن طموحاتها حتى لو حساب الآخرين.
الناس تحب الشخصيات الصافية النقية التي لا تبحث عن مصالحها فقط.
اللطف هو أرقى الصفات، التخلي عن المصالح من أجل بقاء الود هو الأعظم.

تعليقات
إرسال تعليق