اعلان

قصص رعب مكتوبة قصيرة

 قصص رعب مكتوبة قصيرة

جلسة طرد الأشباح

تحكى هذه القصة روزيتا وهى فتاة فى المدرسة الثانوية، وتعود أحداث القصة إلى سنوات مضت.

فقد كانت روزيتا تلعب مع أحد أبناء الجيران. حسن سمعت صوت والدة الفتى تصرخ، فهرع الطفلان الى داخل المنزل. وقد كان الصراخ آتياً من غرفة الشقيقة الكبرى للفتى ميلانى ذات السبعة عشر عاما القصة روتها فتاة قالت انها حدثت معها قبل سنوات و هى طفلة , كانت تلعب مع احد جيرانها بالقرب من منزله , فسمعت صوت والدته تصرخ فاسرعت الى داخل المنزل برفقته كان الصراخ اتيا من غرفة شقيقته الكبرى ذات السبعة عشر عاماً حينها.

وتحكى روزيتا أنها رأت مالا يمكن نسيانه أبداً، فقد كان موجود بالغرفة معهم قسيساً. وعلى مايبدو فإن الفتاة المسكينة ميلانى كانت تخضع لجلسة طرد الأرواح الشريرة من داخل جسدها. راقب روزيتا والفتى من على باب الغرفة مايحدث من فى داخل الغرفة، فتحكى أن الفتاة المقيدة حينها على السرير كانت تصرخ بصوت مخيف وكأنه صوت رجل ليس أبدا صوت الفتاة الطبيعى. بل والأدهى من ذلك أن القسيس كان كلما قرأ بعض الكلمات الغير مفهومة ، كانت الفتاة المقيدة تزيد صراخا وتتحول ملامح وجهها وتتغير. إلى ان استطاعت الفتاة من شدة التشنجات أن تقطع قيدها، ثم وقفت فى منتصف الغرفة على ساق واحدة، وظلت ترجع برأسها إلى الخلف إلى أن لامست رأسها أرضية الغرفة ن فى وضع شبه مستحيل جسدياً.

وظلت فى هذا الوضع الغريب أكثر من ربع ساعة وهى تصرخ بذلك الصوت الغريب والمخيف، إلى أن انتهى القسيس من قراءته، فسقطت الفتاة على الأرض مغشياً عليها

وحين أفاقت ميلانى لم تكن تتذكر أى شئ مما فعلت، ولاتعرف أصلا حقيقة ماحدث لها..


مجرد لعبة
كانت تلك مجرد لعبة ..نعم مجرد لعبة لقتل الفراغ ..
في يوم من الأيام ..زارتني صديقتي وقد قمنا بعمل كل مانستطيع لكي
نتسلى..وبعد أن فرغنا من كل طرق التسلية أصابتنا حالة من الملل القاتل..
كنا محبتين للرعب بل عاشقتين له ..لذا قررنا أن نقوم بعمل فريد من نوعه
هناك في منزلنا كانت بقعة شبه مهجورة "بالقسم الخلفي من المنزل"
لايدخلها أحد عادةً..
قمنا
بصنع لوحات كتبت عليها كلمات مرعبة نوعاً مثل"Devil.Kill Me.From
hell"كتبناها بلون الدم..وقمنا بعمل مجسمات مرعبة بأشكال أشباح وغيرها ..
وأحضرنا سكاكين حقيقية ..واستمتعنا ولعبنا وضحكنا..
في تلك الليلة طلبت من صديقتي أن تبيت في منزلنا
ووافقت..وخلدنا للنوم ..في الساعة الثالثة فجراً فوجئت بصديقتي وهي تقوضني
من النوم والرعب يغطي وجهها..
كانت هناك أصوات غريبة ..تصدر من القسم الخلفي للمنزل
القسم الذي لعبنا لعبتنا الصغيرة فيه ..
أصوات صراخ .. و أصوات مبهمة ..
أصابنا الرعب خاصة أن نافذة غرفتي تطل على ذلك القسم
ولم نستطع النوم ..
صباحاً.. ذهبنا إلى مكان لعبتنا..
وماذا وجدنا؟! كان المكان في حالة فوضى عارمة كل شيء
تناثر هنا وهناك المجسمات والسكاكين واللوحات.. لا احد يعلم من قام بهذا .. ولانحن..
وتركنا ذلك المنزل بلا رجعه

فتيان الجامعة
مجموعة من فتيان الجامعة ..طائشين
ومتهورين لدرجة لاتصدق..
لدرجة أن يخرجوا ليلاً إلى منطقة معزولة مهجورة
لايتجرأ أحد على أن يطأها بقدميه
خرجوا بسياراتهم وجلسوا هناك..
لم يكتفوا بذلك بل قاموا بأعمال جنونية ..
بالإضافة إلى الغناء والرقص تلك الليلة..
وبالقرب منهم كان هناك تل ..
فجأة أخذت الحجارة ترمى عليهم..
وتزداد أعدادها.. أصابهم الذهول
وانتبهوا إلى أن الحجارة ترمى عليهم من خلف التل
وأنوار السيارات أخذت تفتح وتقفل تلقائياَ
توقفت الحجارة فأسرعوا لكي يرون من الذين كانوا يلقون عليهم
الحجارة..لكن لااحد..لم يكن هناك أشخاص ولا سيارات ولا أي شيء
فقط عراء..
قرروا الرحيل فوراً..ركبوا السيارات
لكن كيف دخلت هذه الحجارة إلى السيارة؟؟بدون أن يكسر الزجاج أو يخدش..؟؟

 

مقالات ذات صلة

تعليقات