هل تاب قابيل قبل موته
الاجابة هى :
قال الله تعالى : واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين [ المائدة : 27 - 31 ]
قد جاء في الحديث الصّحيح الذي أخرجه مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلَّا كانَ علَى ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها، لأنَّهُ كانَ أوَّلَ مَن سَنَّ القَتْلَ)، وهذا دليلٌ آخر على أنّه في النّار، وأنّ إثمَه مضاعفٌ، وأنّ كلّ جريمةٍ على وجهِ الأرض يَلحقُ ابن آدم القاتل من إثمها؛ لأنّه أوّلُ من أحدثَ هذه الفِعلة الشّنيعة وابْتدعَها، وهي بِدعة القتل.
تعليقات
إرسال تعليق