كلمات عن استقبال شهر رمضان المبارك
في استقبال شهر رمضان المُبارك، نُبارك للأهل والأحبِّة في جميع الأوطان وفي جميع دول العالم، ونسأل الله أن يجعله رمضان الخير الذي تطيب به الدّنيا وترتقي به الطّاعات إلى الله.
بمُناسبة شهر رمضان المُبارك يُسعدنا أن نُهنّئكم ونُرسل أطيب الكَلمات، فاللهم بارك للأحباب تلك المناسبة العظيمة، وأكرمنا فيها بالتَّوفيق للثَبات على الطاعات، وقراءة القرآن آناء الليل وأطراف النّهار.
كثيرة هي الكلمات وقليلة هي الحروف التي تستطيع التّعبير عن تلك القيمة العظيمة، بارك الله لنا ولكم في شهر الخير والرّحمة، وزادنا الله وإيّاكم من فضل جوده، وكلّ عام وأنتم بخير.
إنّ مُناسبة شهر رمضان المُبارك هي المُناسبة التي تستحقّ الوقوف معها، وتَستحقّ أسمى عبارات التَّهنئة والمُعايدة، فاللهم بارك لنا في شهر رمضان، وأعنّا فيه على الصّيام والقيام.
إنّ ذكرى شهر رمضان المُبارك هي الذّكرى التي تُدخل السعادة إلى قلوبنا، وهي المناسبة التي تستحق مساحات واسعة من المحبّة والسّعادة، فكلّ عام وأنتم بخير بمناسبة الخير، زادنا الله وإيّاكم من فضل جوده.
مناسبة عزيزة على النفس، يطيب لنا أن نُبارك لكم فيها وأن نسأل الله لكم الخير الجَزيل، والثّبات على دين الحقّ والتوفيق، بارك الله لنا ولكم وأعاننا وإيّاكم لما فيه الخير والتّوفيق.
إنّ النّفحات الإيمانيّة القادمة من شهر رمضان، تزيد من فرحة الإنسان المُسلم وتبعث فيه على المَزيد من المَحبّة والإقبال على الحياة، ليغنم منها ما يعينه على الآخرة، فاللهم وفّقنا في رمضان.
تزيدنا مناسبة استقبال شهر رمضان المُبارك أملًا بالفرحة المتجدّدة، فهي من المناسبات العظيمة التي تصنع فينا أعظم ذكريات، تلك التي تدوم حتّى نهاية العُمر، فاللهم بارك لنا وكن لنا عونًا عليها.
كثيرة هي المشاعر الجميلة التي تستحضرننا في شهر رمضان المُبارك، وكثيرة هي النفحات الإيمانيّة في تلك المُناسبة الدينيّة المميّزة، فكلّ عام وأنتم بخير بمناسبة الخير، بارك الله لنا ولكم.
إنّ رحمة الله التي وسعت كلّ شيء هي من أباحت لنا الفرحة في شهر رمضان، لإنّه فرصة الرّوح للرَحيل عن مَتاع الدّنيا الزّائل إلى جنّات النّعيم، إلى خيرات التي لا تنضب، فاللهم لك الحمد.
إنّها مناسبة الخير التي تفيض في القلب، كشهر الربيع، وقد كان فضل شهر رمضان على بقيّة شهور السنة، كفضل الشّمس على بقيّة الكواكب، فاللهم بارك لنا في رمضان، وأعنّا فيه على الصيام والقيام.
في استقبال النَّفحات الأولى لشهر رمضان المُبارك، يُسعدني أن أحمد الله تعالى على تلك النعمة التي حَرص الصحابة الكرام على تحرّيهم مع كلّ يوم من أيّام العام، فاللهم لك الحمد على نعمة رمضان الكريم.
تبدأ مشاعر الفرح والسُّرور في زيادة قلوبنا الجميلة مع قرب شهر رمضان المُبارك من أبوابها، فهو شهر الخير الذي ترتقي به الأيام، وتزيد معه الأحلام، فاللهم بارك لنا فيه وزدنا فيه من فضل جودك.
إنّ شهر الخير والرّحمة هو شهر رمضان المُبارك الذي اختصّ الله تعالى به نفسه للأجر والثواب، فلا حدود لطاعات شهر رمضان، ولا أجر ثابت لتلك النفحات الإيمانيّة، بارك الله لنا ولكم في تلك المناسبة العزيزة.
إنّ استقبالك يا شهر الخير والرّحمة لا يليق به سوى الفرحة والسّرور، فهو آية الله التي تُلاطف قلوبنا العَطشى إلى طاعة الله وتوفيقه، كلّ عام وأنتم بخير في تلك المُناسبة العظيمة، أعادها الله على أمّة الإسلام.
في استقبال شهر رمضان المُبارك لا كلمات قادرة على توصيف المشهد، فودها الدّموع كانت حاضرة للحَديث عن حجم الذّكريات الجميلة التي نحملها في صدورنا وقلوبنا عن هذا الشّهر المُبارك، كلّ عام وأنتم بخير.
تعليقات
إرسال تعليق