كيف تقضي المرأة الأيام التي أفطرتها بعذر خلال رمضان ؟
الاجابة هى :
قد فرض الله علينا صيام شهر رمضان لقوله تعالى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ البقرة 183.
وأباح الله لأصحاب الأعذار الفطر وعدم الصيام لقوله تعالى ﴿أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ البقرة 184 .
فيجب على المرأة إذا أفطرت أياماً في رمضان بعذر شرعي أن تقضي صيام هذه الأيام متى تحققت القدرة عليه ،
وكما ينبغي تعجيل القضاء ولا يجوز تأخيره حتى يدخل رمضان، فمن لم تصم ما فاتها من رمضان بسبب الحيض أوالنفاس أو الحمل أو الرضاعة أو غير ذلك حتى دخل عليها رمضان القابل، فإن كان التأخير لغير عذر فقد عصت الله تعالى بتأخير القضاء إلى رمضان،
وكما ان عليها أن تتوب إلى الله تعالى، ويجب عليها قضاء تلك الأيام إن كانت تستطيع الصيام مع كفارة التأخير، لأن الواجب على من فاته شيء من صيام رمضان ألا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر آثم ولزمه مع القضاء كفارة، ولا تتعدد الكفارة بتعدد التأخير.
باختصار الصوم، صوم رمضان فإنه أسقطه عن الحائض والنفساء فعلًا وقت الحيض، ووقت النفاس، لا تصوم، لكن تقضي، إذا جاء الحيض في نهار رمضان؛ تفطر، وهكذا في النفاس تفطر، ثم تقضي بعد ذلك بإجماع العلماء.
تعليقات
إرسال تعليق