اعلان

القارعة ما القارعة يقصد بها؟

 القارعة ما القارعة يقصد بها؟

الاجابة هى :

الله سبحانه ذكر القارعة وهي القيامة فقال: الْقَارِعَةُ ۝ مَا الْقَارِعَةُ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [القارعة:1-3] يعظم شأنها وأن شأنها عظيم كما قال سبحانه: الْحَاقَّةُ ۝ مَا الْحَاقَّةُ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:1-3] وهي يوم القيامة؛ لأن أمرها عظيم وخطير، وقال فيها جل وعلا: فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ۝ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى [النازعات:34-35] وهي القيامة، وقال: فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ۝ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ۝ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ۝ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ [عبس:33-36] وهي القيامة أيضًا صاخة، وهي الغاشية في قوله سبحانه: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1].

فيوم القيامة يوم عظيم يحاسب فيه العباد، وتنشر فيه الموازين، ويعطى المؤمن كتابه بيمينه والكافر كتابه بشماله، ولهذا قال سبحانه: الْقَارِعَةُ ۝ مَا الْقَارِعَةُ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ۝ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ [القارعة:1-4] كالجراد ونحوه كالدبا ونحوه هذه الطيور الصغيرة المنتشرة في الأرض إذا اجتمعت يموج بعضه في بعض.


(الْقارِعَةُ) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها وفي المختار: «وقرع من باب قطع والقارعة الشديدة من شدائد الدهر وهي الداهية» وفي المصباح: «قرعت الباب قرعا بمعنى طرقته ونقرت عليه».


مقالات ذات صلة

تعليقات