معلومات عن طائر كركي
الكركيات (الاسم العلمي: Gruiformes) هي رتبة من الطيور تتبع طبقة زقزاقيات الشكل من صنف الطيور الحديثة.
طائر الكركى او الكرك او الرهو ويسمى الغرنوق فى ليبيا فى السابق يتواجد بكثره ولكن الصيد الجائر كما هو معروف سبب فى انقراض الكثير الكثير من الحيوانات والطيور البريه .
الكرك من اكبر الطيور المهاجرة حجما حيث يصل وزنه كاملا إلى 8 كيلو جرام وهذه صوره توضح طول جناحا الكرك حيث يتفاوت من 90 إلى 110 سم للجناح الواحد طريقة الطيران:
حيث أنها قبل أن تطير يقوم عدد منها وغالبا ما يكون اثنان او ثلاثة او واحد ويقوم بأخذ جولة للاستطلاع على المنطقة ويعطي نغمه غريبة وقويه عندما يرى شخص او سيارة وبعد ذلك تبدى الاجوال بالطيران على شكل أجوال أما على شكل حبل او على شكل سبعات وترتفع حوالي 5000 قدم وتأتيها فترات وتحوم في وقت الظهيرة وغالبا وقت طيرانها اما الصباح او المغرب لها عدة نغمات مختلفة منها لنداء ومنها لتحذير ومنها نغمات لطيران ومنها نغمات كثيرة تعرف من كثر الاحتكاك مع الكرك لها عدة حركات ومشاجرات وخاصة الذكور الرأس يكون اقرع احمر اللون ويوجد فيه شعر وليس ريش اما الأفراخ فيكون مغطى بالريش البني وبعد ما يقرنس بعد سنه تظهر الصلعه .
هدا الطائر حدر جدا وسريع الطيران مقارنة بحجمه طبعا يأـى الينا مهاجرا من شمال اوروبا فى شهر الحرث (نوفبر) ويبدأ رحله العوده فى شهر الربيع(مارس) ويعتبر من اخر الطيور وصولا ومن اول المغادرين ويرجع دلك لعدم تحمله للحراره وحتى فى الشتاء عندما يسخن الجو قليلا تجده حائما فى كبد السماء لدى هدا الطائر قصبه هوائيه غريبه حيث تجدها ملتفه وملتويه على كامل عظمه قفصه الصدرى.
المظهر الخارجي. يتميز طائر الكركي بساقيه الطويلتين النحيلتين، ورقبته ومنقاره الطويلين. ويصل ارتفاع أطول طائر من هذا النوع إلى حوالي 1,5م، وأقصرها إلى حوالي متر واحد. ويمكن أن يصل طول الجناح إلى 2,5م. ولايختلف الذكر عن الأنثى في الشكل، وتتباين ألوان هذا النوع، فبعضها أبيض وبعضها رمادي غامق، والبعض الآخر بني. ومعظم الطيور الكبيرة لها غطاء من الجلد الأحمر فوق الرأس.
تتزاوج طيور الكركي بعد وصولها إلى أعشاشها الأرضية. وقبل التزاوج يرقص الذكر والأنثى. وتلتف الطيور بالتناوب في شكل دائرة حول بعضها وأجنحتها مفتوحة، وتطأطئ رؤوسها وتقفز في الهواء.
تبني طيور الكركي أعشاشها في المياه الضحلة في أحد المستنقعات أو البرك، أو في أي منطقة أخرى رطبة خالية.
ويشترك كل من الذكر والأنثى في جمع الحشائش والأعشاب وغيرها من النباتات الأخرى، وتكومها فوق رابية. وتضع الأنثى عادة بيضتين اثنتين خلال الفصل. ويشترك الأبوان في رعاية البيض والصغار.
وتتغذى طيور الكركي بالضفادع والحشرات والقواقع، والحبوب والنباتات الأخرى. وتعتبر هذه الطيور من الآفات في بعض المناطق نظرًا لأنها تلتقط الحب من حقول المزارعين.
أنواع الكركي. يوجد خمسة عشر نوعًا من الكركي. يعيش معظمها في إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، ولكن هناك نوعان فقط يعيشان في أمريكا الشمالية.
ويتناسل الكركي الشائع في شمالي أوروبا وفي جزء كبير من آسيا. ولون جسمه رمادي، ويتميز بخط أبيض يمتد من العين حتى الرقبة. أما طائر الكركي ساروس الذي يعيش في جنوب آسيا، فلونه رمادي غامق. ويعد واحدًا من أطول طيور الكركي. وهو من الطيور المقدسة عند الهندوس؛ لأنهم يعتقدون أن مشاهدة زوج من هذه الطيور تجلب الحظ. ويتميز الكركي الأسترالي، أو مايعرف بالبرولجا بتاج أخضر، ووجه ورأس أحمرين، ويتميز الكركي الإفريقي بريش داكن يغطي الجسم، وقنزعة من الريش الفاتح على الرأس. ومن المعتقد أن رقصات هذا الطائر تشكل نموذجًا لرقصات شعوب غرب إفريقيا
من أهم أسباب الانقراض
هو كثرة الصيد والشيء الثاني هو الاصطدام أثناء الهجرة في أسلاك الضغط العالي للكهرباء وتعيش لعمر يصل الى 50 سنه او أكثر وللأسف أنها من الطيور التي تعرضت لإنفلونزا الطيور في مصر وشمال السودان العفر وهو إدخال الرأس تحت احد الجناحين عند النوم المواصفات الغريبة في الجسم وهي كثيرة ومنها: كثافة الريش القصبة الهوائية قبل أن تدخل الى الرئتين تأخذ لفه كاملة داخل لوح الثندات المجوف وهذا شيء غريب جدا يوجد ألياف وأعصاب داخل الرقبة والأرجل والظهر وهي شديدة القوة. طائر الكرك يعيش جماعات ويهاجر من مكان لمكان ويكون مجموعات كبيرة وهذا الطائر حذر جداً فعند النوم يقوم واحد من الطيور بحراسة المجموعة ويمسك بحصاة حتى إذا غلبه النعاس ونام سقطت الحصاة فيستيقظ الطيور جميعها فبهذه الطريقة تضمن الطيور أن الحارس مستيقظ طوال فترة نومهم ويكون ذلك بالتناوب فسبحان الخالق أيضاً هذا الطائر من الصعب اصطياده وعند إصابة أحد الطيور وهو في الجو يسارع من بجانبه ويفرش جناحه من تحته محاولاً إنقاذه طائر الكركي أو كما يحلو للبعض تسميته بطائر الكرك الذي ينتشر في أمريكا الشمالية وكندا وكذلك شرق أفريقيا وباكستان وروسيا والصين واليابان وكوريا وأستراليا ولكن بأعداد قليلة تتناقص كل عام .
الطائر المحبوب لأنه الطائر الذي يجلب السعادة إذ يبدأ طائرٌ في السرب بالغناء والدوران والرقص فيتبعه الآخرون في تناسق مذهل وحركات رشيقة .
ذلك الطائر الجميل المهدد بالإنقراض..
تعليقات
إرسال تعليق