اعلان

ستاتيات واتساب عن الحب

 ستاتيات واتساب عن الحب

عيناك نافذتان على حلمٍ لا يجيء، وفي كل حلمٍ أرمّم حلماً وأحلم.

حبيبتي، إنّ حروفي وكلماتي وعدتني أن تجعلك تلتمسيها وأمنّتُها لكل عائدٍ إلى بلادي أن يوصلها لأحضانك، فهل وصلتكِ أيٌّ من رسائلي لك؟ حبيبتي، إن قلت نعم فقد عرفتِ مكنونها، وإن قلتِ لا؛ فعليّ أن أبوح بسرّها خوفاً أن تغدر بي الدّنيا ولا تصلك إحداها، وخوفاً على أنفاسي وروحي من مفارقة مضمون رسائلها.

أروع ما قد يكون أن تشعر بالحبّ، ولكن الأجمل أن يشعر بك من تحبّ.

الحب الحقيقي، هو أن تزرع في طريق من تحبّهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة، ثم لا تنتظر المقابل، الحب الحقيقي هو أن ترمي لهم بطوق النّجاة في لحظة الغرق، وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف، وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم، ثم لا تنتظر المقابل!.

أحبّك يا عابثة، أنتِ من أخجل القمر بجمالها، أنتِ لحن الخلود، أنتِ زهرة براري فاحت بعطرها، أنتِ لي كل الورورد، أنتِ من يسكن البحر في عيونها، أنتِ قلب بالعشق يجود، أحبك لأنّك أنتِ، ومن سواكِ في القلب يسود.

حبيبتي أُحِبّك، سأكتب لكِ عن حنيني واشتياقي إليكِ، وحبّي لكِ وما يدور في خلدي لعلّك تعلمين أنّكِ ملكت عرش قلبي، سأكتب لكِ دوماً أنّكِ حبّي، وعشقي، قلبي يناجيكِ ويشعر بالحنين إليكِ، هذا عقلي ترك لقلبي الحديث، هذا قلبي يحمل حبّاً وحنيناً فهل تقبلينه مني؟ هذا قلبي ينبض من أجلك، فهل ستعودين لي؟ كوني كما تكونين فأنا عاشق لكِ.

أحبكِ بقدر الحروف التي تغنّى بها العاشقون، أحبكِ كلمة لا تعبّر أبداً عما بداخلي، لكن سأقولها علّها تصل لك حبيبتي.

أَشتاقُكِ، صدقيني إنّي أتوق لرؤيَتُكِ ولُقياكِ، وكل الوجوه والعيون دونَكِ مُملة.

عشقكِ كسكرات الموت، يدبّ في أوصالي فتختنقُ أنفاسي، وتتمزّق روحي، ويتركُني ما بين الموت والحياة فاقدة لإحساسِي.

إّني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم أوفيك حقّك، حبيبتي، إنّي أحمل في قلبي تصوّر كلّ إنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب إلهامه لوصف حبّي لأبدو عجزهم.

أخشى أن أنظر لعينيك وأنا في شوق ولهيب لرؤياك.

أنتَ الجمال وتاجه، وأنتَ القمر وسراجه، وأنتَ الذي محتاجه يا حاجتي لعيونك.

ضاع عمري مرّتين، مرّة قبل أن ألقاكِ، والثانية عندما لم أعد ألقاكِ.

حين أحببتك لم أسمع إلاّ قلبي، في حبّك ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك؛ لأنّني حين أحببتك شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ.

لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبّك، وأكاد أقول أنّ هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى.

اشتَقتُ لكَ فامنحني العُذر إن قصَرت في وصلِكَ يوماً، وإن طالت بي الأيام ولم أسمَع بِها صوتِك، وإن بعدتُ خطاي اليوم عن دربِكَ، ثق بأنَك أروَع وأقرَب أحبابي.

تبارَك الذي جَعَلَك في قَلبي حبيباً، وجَعَل لي مِن مَعرِفَتك حظاً جميلاً.

دعيني استوطن التمرّد في عينيك لمرةٍ واحدة، وثقي بجنون الروح، لن أتجاوز حدود الإحساس بك، فأنا أشتهي عناق يومك لجمالِ حرفك، أرسمك على جبيني وشماً لا يُمحى، حتّى تتم جميع أقداري، وأُتّوِجكِ صرحاً عاليّاً يطلّ على أطلالي، فلا نهاية تخيفني، كيف وأنت الطير لأغصاني.


مقالات ذات صلة

تعليقات