اعلان

ستاتيات عن مصلحة

 ستاتيات عن مصلحة

إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتّى تظهر.

إنّ المرء ليس متهماً في حرصه على مصلحته، فإذا ضاعت هذه المصلحة لسبب ما، خصوصاً تلك التي تتصل بالآجال والأرزاق، فلنجعل من إيماننا بالله وقدره ما يحجزنا عن التعلق بالأوهام والحماقات.

جميعهم أصحاب، إلا صديقي هو من صادق قلبي.

الكرم المفاجئ قد يسر الحمقى، ولكن أصحاب الخبرة لن يقعوا في الفخ.

المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.

أصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون في النهاية في حفرة واحدة.

السلم الخداع يؤذي أكثر من الحرب المعلنة.

اليائس لا يتورع عن الخداع .

الحيل والخداع شيمة الحمقى الذين لا يملكون عقلاً كافياً ليكونوا صرحاء.

أسوأ أنواع الخداع، خداع النفس.

خداع الناس أسهل من إقناعهم أنّهم قد تمّ خداعهم.

الطلاقة في الحديث علامة أكيدة على النفاق.

إنني أكره الفخر، إنني أحتقر النفاق، وأحتقر الوشايات والأقاويل والنمائم، إنني ألبس قناعاً في حفلة مقنعة.

لا يعلو صوت على النفاق، هذه هي مأساتنا.

لا تبالغ في المجاملة حتى لا تسقط في بئر النفاق، ولا تبالغ في الصراحة حتى لا تسقط في وحل الوقاحة.

إنّ شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق.


مقالات ذات صلة

تعليقات