اعلان

ما هو جدري القرود وما هي أعراضه؟ وما علاقته بالقرود ؟!

ما هو جدري القرود وما هي أعراضه؟ وما علاقته بالقرود ؟!

يعد جدري النسناس مرض معدٍ ناتج عن فيروس حيوان النسناس (وهو من فصيلة القرود). تظهر أعراض الجدري بدءا من الشعور بحمّى ,ألم بالرأس ويتبعه ألم عضلي ومن ثم تورم بالعقد اللمفاوية  مما يؤدي إلى الشعور بالتعب, وظهور طفح جلدي على شكل بثور مكسوة بقشرة خارجية. ويستغرق وقت التعرض للفيروس منذ وقت ظهور الأعراض حوالي عشرة أيام، وعادة ما تستمر الأعراض من إسبوعين إلى خمسة أسابيع.


يمكن أن ينتشر جدري النسناس من خلال اصطياد الطرائد (حيوانات الأدغال) أو التعرض لعض أو خدش من تلك الحيوانات وانتقال سوائل الجسم من الكائنات الملوثة أو النافقة أو من خلال التواصل مع شخص مصاب عن قرب.  إذ غالباً ما يعتقد أن الفيروس ينتشر بين بعض القوارض في أفريقيا, ويمكن تأكيد تشخيص الإصابة بالفيروس عن طريق فحص الحمض النووي, للمنطقة المتعرضة للجرح والذي يمكن أن تكون نتائجه مشابهة لمرض جدري الماء.


ويعتقد أن لقاح الجدري يمنع العدوى إذ يُعد  المركب الدوائي(سيدوفوفير) مفيدا كعلاج للفيروس سيدوفوفير .


يندرج «جدري القرود» ضمن عائلة مرض الجدري، الذي تم القضاء عليه عام 1980، وإن كان مازال موجوداً بقابلية انتقالٍ أقل، وأعراضٍ أكثر اعتدالاً وأقل فتكاً عن ذي قبل. وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت على اللقاح الأول لجدري القرود عام 2019.

يبدأ جدري القرود عادةً بأعراض تشمل حمى وصداع وآلام في العضلات والظهر وتضخم في الغدد الليمفاوية وقشعريرة وإرهاق، ما يفضي في النهاية إلى طفح جلدي وبثور مؤلمة مليئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين. ويظهر الطفح عادة على الوجه أولاً ثم يصيب اليدين والقدمين، ويميل إلى التطور خلال يوم إلى ثلاثة.

ويمكن لـ«نسخة واحدة من جدري القرود أن تكون قاتلة، وقد تودي بحياة ما يصل إلى 10% من المصابين». كما أن السيطرة على المرض تتم في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع

رغم التسمية، فهو لا ينتقل المرض في الأساس من القرود.

لكن سبب إلصاق التسمية بالقرود هو أن أولى الحالات الموثقة للمرض ظهرت عام 1958 بين القرود في معمل أبحاث كان يضم قروداً تجرى عليها تجارب علمية

أن أول حالة بشرية سُجلت في الكونغو الديمقراطية عام 1970،

ويرتفع خطر الوفاة لدى المصابين بالفيروس إلى 10% حيث يحدث هذه المرض بشكل خاص في وسط وغرب افريقيا. إذ تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 ، وفي عام 1970 تم العثور على الحالات الأولى عند البشر  في جمهورية الكونغو الديمقراطية. في عام 2003، عند انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، قام فريق من الباحثين بتتبع مصدر العدوى للفيروس ووجدوا أن الأمر بدأ تحديداً من متجر لبيع الحيوانات الأليفة يقوم ببيع القوارض الغامبية المستوردة.

مقالات ذات صلة

تعليقات