ما ورد في فضل العشر من ذي الحجة؟
الاجابة هى :
تُعد العَشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة للمسلمين و حث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، على حث المسلمين على الأعمال الصالحة وجهاد النفس فيها .
وقال الله تعالى في سورة الفجر (وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر) وقد اختلف أهل العلم في معرفة الليالي العشر فقيل هى العشر الأواخر من رمضان، كما في رواية ابن عباس، وقيل العشر الأول من المحرم كما في رواية أخرى عنه، وقيل هى العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهو القول الراجح.
و ذكر القرطبي حديثًا عن جابر أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ذلك. فماهو فضل العشر الأوائل من ذي الحجة؟ ورد في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة حديث رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام”، يعني العشر الأوائل من ذي الحجة
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء”.
ومن فضل الله تعالى أن هيأ للمسلمين المواسمَ العظيمة، لتكون مغنمًا للطائعين ومن أعظم هذه المواسمِ وأجلِها ما شهد النبيُ صلى الله عليه وسلم بأنها أفضلُ أيام الدنيا ألا وهي أيامُ عشر ذي الحجة ، في هذه الأيام تتضاعف الحسنات إلى ثواب يزيد علي ثواب المجاهدين، و روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُ إلى الله عز وجل من هذه الأيام-يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري
تعليقات
إرسال تعليق