ينار محمد السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟
ينار محمد هي نسوية عراقية بارزة،
وهى من مواليد بغداد عام 1960، لأسرة مسلمة متشددة، اصطدمت فيها بالتقاليد الإسلامية التي ثارت عليها فيما بعد. كان جدها رجلًا يحظى باحترام من حوله، يصلي الفروض الخمسة، ويتصدق للفقراء ويقضي في النزاعات بين الناس؛ فاستحق لقب «مُلَّا» لتقواه وورعه ومعرفته الدينية الغزيرة. تقول ينار أنه على الرغم من ذلك، تزوج جدها من الشقيقة الصغرى لزوجته السابقة في ال14 من عمرها، وأن حديثها مع جدتها في مراهقتها عن هذا «الزواج القسري» هو أول ما دفعها لتبني قضية حقوق المرأة.
التحقت سنار بجامعة بغداد، وتخرجت عام 1984 حاملة شهادة بكالوريوس الهندسة، كما حصلت على درجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1993. لم يعرف الكثير عن نشاطها السياسي قبل التخرج، لكنها كانت عضوًا في الحزب الشيوعي العراقي، الأمر الذي يتفق مع رؤاها السياسية فيما بعد؛ فالحزب علماني ومؤيد لحقوق المرأة.
قررت عائلتها الهجرة إلى كندا عام 1993. تصف ينار الهجرة بأنه «الذهاب إلى منفى»، لكن سبب النفي غير معروف. ولم تعد ينار إلى العراق حتى اجتياح أمريكا للعراق عام 2003؛ للدفاع عن حقوق المرأة. تقول ينار: «أرى العراق تعود إلى زمن جدتي، أرى جميع النساء متشحات بالحجاب وفساتين طويلة قبيحة». وقد تم تمويل هذه العودة من قبل جماعات حقوقية نسوية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا سيما الجماعة الحقوقية بنيويورك «لجنة العمل لدعم المرأة في العراق».
بعد عودتها إلى العراق أنشأت ينار عدة منظمات لتعزيز حقوق المرأة في العراق كمنظمة حرية المرأة ولجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية. وعملت أيضًا رئيسة تحرير لجريدة «المساواة» التي تعد منصة نسوية ضد الأصولية الإسلامية والنزعة الأبوية القبلية، وتسلط الضوء على الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة أثناء الحرب.
أسست ينار منظمة حرية المرأة في العراق عام 2003، وشاركت في إدارتها حتى عام 2009، دعمت المنظمة المرأة في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003؛ ونتيجة لجهودها حصلت ينار على جائزة مؤسسة غروبر للدفاع عن حقوق المرأة عام 2008.
وهي عضو مؤسس ومديرة منظمة حرية المرأة في العراق، ورئيسة تحرير جريدة «المُساواة»، وهي أحد أبرز المدافعين عن حقوق المرأة في العراق، وحاصلة على جائزة مؤسسة غروبر للدفاع عن حقوق المرأة عام 2008.
ينار محمد هي مؤسسة لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية، تدافع عن المساواة عن طريق المشاركة الفعالة في النقاش السياسي. تهدف اللجنة إلى تقصي وضع المرأة العراقية لا سيما في كردستان العراق حيث تغيب سيادة القانون التي تفسح مجالًا للممارسات القبلية القديمة ضد المرأة بتحفيز من التيارات الإسلامية.
تؤمن ينار بحقوق المرأة وتدافع عنها، وفي السياسة تميل إلى العلمانية والديمقراطية، ولا ترى أن غزو الولايات المتحدة للعراق هو وسيلة لنشر الديمقراطية.
وتعتقد ينار أن الاحتلال الأمريكي يُذكي التمرد المسلح والعنف السائد في العراق بعد عام 2003؛ ولكل ذلك تأثير ضار على وضع المرأة.
تعليقات
إرسال تعليق