اعلان

بيني موردونت السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

 بيني موردونت السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

بيني موردونت هي سياسيّة من حزب المحافظين ووزيرة الدولة لشؤون الدفاع منذ 2019. كانت بيني عضوًا في البرلمان عن دائرة بورتسموث نورث منذ انتخابات عام 2010 كما كانت وزيرة للخارجية للتنمية الدولية في الفترة المُمتدة من 2017 إلى 2019.

وهى من مواليد 4 مارس 1973 في ديفون. والدها هو مظليّ سابق كان قد عملَ في ثكنات هيلسيا قبل أن يتحوّل للعملِ كمدرس وَلديها شقيقان: جيمس وهوَ الأصغر ثمّ إدوارد الأكبر، أمّا والدتها فهيَ جينيفر سنودن وهي إحدى أقارب فيليب سنودن أول مستشارة عمالية في الخزانة كما أنّ أنجيلا لانسبيري هي ابنة عم جدتها. تلقى موردونت تعليمها في أكاديمية أوكلاند الكاثوليكية بواترلوفيل في هامبشاير كما درست الدراما والمسرح في مدرسة فيكتوريلاند. عندما بلغت بيني موردونت الخامسة عشر من عمرها؛ توفيّت والدتها بعد إصابتها بمرضِ سرطان الثدي فيما غادرَ شقيقها المدرسة. في العام الموالي؛ تم تشخيص والدها بالسرطان الذي تعافى منه. شقّت موردونت طريقها في المدرسة شيئًا فشيئًا قبلَ أن تتحوّل للاهتمام بالسياسة وقد عزت هذا الاهتمام إلى تجربتها في العمل في المستشفيات ودور الأيتام في رومانيا بعدَ ثورة عام 1989. تخرجت بيني من جامعة ريدينج مع درجة البكالوريوس في الفلسفة في عام 1995؛ لتُصبحَ أول عضو في أسرتها يلتحق بالجامعة.

وبعد التخرج؛ عملت موردونت في مجال العلاقات العامة قبلَ أن تعملَ كرئيسة لشباب حزب المحافظين في عهد رئيس الوزراء جون ميجر ثمّ عملت لمدة عامين كرئيسة للبث الإذاعي للحزب تحت قيادة وليام هيغ. عملت بعد ذلك كمتخصصة في الاتصالات في إحدى الجمعيّات كمَا عملت لفترة وجيزة كرئيسة للصحافة الأجنبية في حملة جورج دبليو بوش الرئاسية. كانت مديرة الاتصالات في مجلس كينسينجتون وكذَا في مجلس تشيلسي بورو في الفترة ما بين 2001-2003 قبل مغادرتها للعمل في حملة بوش مرة أخرى في عام 2004. شغلت منصبَ مديرة في صندوق المجتمع الذي اندمجَ إداريًا مع صندوق الفرص الجديدة لإنشاء صندوق أكبر وبحلول عام 2006 أصبَحت مردونت واحدة من ستة مديرين في جمعيّة السُكّري البريطانية الخيرية.

ومن يوليو 2016 إلى نوفمبر 2017؛ عملت بيني كوزيرة للدولة في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية وبحلول نوفمبر من العام 2017 تمّ تعيينها وزيرة للتنمية الدولية. 

وفي مايو 2019؛ عُيّنت موردونت كوزيرةٍ للدفاع بعد إقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للسياسي ووزير الدفاع السابق غافين ويليامسون عقبَ تسريب معلومات في غاية السرية من مجلس الأمن القومي.



مقالات ذات صلة

تعليقات