جورجيا ميلوني السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟
جورجيا ميلوني هي سياسية وصحفية إيطالية،
وقد ولدت جيورجيا في 15 يناير 1977 في العاصمة الإيطالية روما، والدها من جزيرة سردينيا ووالدتها من صقلية، تعلقت بالنشاط السياسي منذ سن المراهقة، حصلت على دبلوم الصحافة في 1996. في 1992 عندما كانت تبلغ من العمر 15 سنة، بدأت حياتها السياسية عندما انظمت لفرع الشباب من الحركة الاجتماعية الإيطالية، كما أنشئت حركة طلابية باسم «الأجداد» (بالإيطالية: ) وفي 1995 أصبحت عضوة في حزب التحالف الوطني ذي التوجه الفاشي.
وفي عام 1998 تم انتخابها في مجلس مدينة روما، وقد تولت هذا المنصب حتى عام 2002. في عام 2000 تم انتخابها كمديرة وطنية، ثم عام 2004 كانت أول رئيسة لنشاطات الشباب، وهو جناح للشباب في الحزب.
وكما ترأس حاليا حزب إخوة إيطاليا.
وكما عملت سابقا كوزيرة للشباب في حكومة سيلفيو برلسكوني الرابعة وترأست ائتلافا شبابيا أنشأه الأخير سنة 2007 والذي يعتبر جزء من حزب شعب الحرية.
وفي 8 مارس 2014 كانت منشئة مساعدة لحزب إخوة إيطاليا رفقة غويدو كروسيتو وإنزاغيو لاروسا، ثم انتخبت لرئاسة الحزب. كما أصبحت عضوة في مجلس النواب الإيطالي منذ 28 أبريل 2006.
وبدأت عملها كصحفية، وفي 2006 أصبحت أصغر نائب رئيس مجلس النواب الإيطالي. في 2009 اندمج حزبها مع حزب فورزا إيطاليا في حزب موحد سمي «شعب الحرية» (بالإيطالية: Il Popolo della Libertà) فيما تولت رئاسة قسم الشباب التابع للحزب الموحد المسمى «إيطاليا الشابة».
وفي عام 2008 تم تعيينها كوزيرة لسياسة الشباب في حكومة برلسكوني، وهو المنصب الذي شغلته منذ 8 مايو 2008 حتى 16 نوفمبر 2011. وبه كانت أصغر وزيرة في تاريخ الجمهورية الإيطالية.
وفي نوفمبر 2012، أعلنت عن عزمها على الطعن في قيادة حزب «شعب الحرية» ضد «أنجلينو ألفانو»، على النقيض من دعم الحزب لحكومة مونتي. وبعد إلغاء الانتخابات التمهيدية، تعاونت مع زملائها في البرلمان «إيجنازيو لا روسا» و«غويدو كروسيتو» لمناهضة لسياسة مونتي، وطلبت التجديد داخل الحزب وانتقدت قيادة سيلفيو برلسكوني.
وفي ديسمبر 2012 انسحبت رفقة زميلين لها من حزبها لتأسيس حركة سياسية جديدة، الذي كان اختيار اسمها (إخوة إيطاليا) مقتبسا من النشيد الوطني الإيطالي، وفي الانتخابات الإيطالية العامة 2013 حصل حزبها على 2% من الأصوات بمجموع 9 مقاعد برلمانية. وفي مارس 2014 فازت في الانتخابات التمهيدية لحزبها وأصبحت رئيسة لها.
وقد كانت مرشحة لمنصب رئيس بلدية روما في عام 2016، لكنها خسرت. وقد صوتت هي وحزبها «بلا» في الاستفتاء على الدستور الإيطالي لعام 2016.
تعليقات
إرسال تعليق