معلومات عن الفشار
الفشار (بالإنجليزية: Popcorn) أو الشامية أو البوشار أو النفّيش أو الفرّأخ أو الشوش أو القطانية هي أسماء لشيء واحد وهو الذرة المفرقعة بالحرارة، حيث يوجد كمية صغيرة من الماء داخل بذور الذرة والتي تسبب الانفجار، حيث تتوسع نواة البذرة ويصبح حجمها أكبر، وتأخذ شكلًا شبه عشوائي ولوناً أبيض وملمسًا رقيقًا.
هنالك أساليب كثيرة لتفرقع الذرة، وتم اختراع آلات الفشار التجارية على نطاق واسع من قبل تشارلز كريترز في أواخر القرن التاسع عشر، ويوجد للبوشار مؤيدون ومنتقدون، اعتمادًا على كيفية إعدادها وطهيها، فيعتبرها البعض غذاءً صحيًا في حين أن آخرين يحذرون منه لأسباب متنوعة.
وغالبًا ما يضاف الملح والزبدة المذابة إلى الفشار، وأحيانًا يتم صهر الكراميل ويمزج مع الفشار، ويتم صناعة الفشار في المنزل بشراء نوعين موجودين في الأسواق العربية: الأول معلب على شكل حبوب توضع على النار مع الزيت حتى يتفرقع ويصبح جاهزًا أو توضع تلك الحبوب في آلات منزلية مخصصة لصناعة الفشار، والثاني على شكل كيس يوضع في المايكروويف ويتفرقع ويصبح جاهزًا.
ويمكن أن يحضّر الفشار بنكهات متعددة منها الكراميل، وفي هذه الحال يحضّر من الذرة، والسكر، والزبدة، والزيت، وبيكاربونات الصوديوم، والملح والماء.
القيمة الغذائية
الفشار المطهو بالهواء غني بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، ومنخفض في السعرات الحرارية والدهون، وخالي من السكر والصوديوم. هذا يمكن أن يجعله وجبة خفيفة جذابة للأشخاص الذين لديهم قيود غذائية على تناول السعرات الحرارية أو الدهون أو الصوديوم. من أجل النكهة، غالبًا ما تضاف كميات كبيرة من الدهون والسكر والصوديوم إلى الفشار المحضر، مما قد يحولها بسرعة إلى خيار سيئ للغاية لمن يتبعون انظمة غذائية مقيدة.
أحد الأمثلة الأولى التي لفتت انتباه الناس إلى القيمة الغذائية للفشار، عندما أصدر مركز العلوم في المصلحة العامة في منتصف التسعينيات تقريرا حول «فشار الأفلام». استخدمت دور السينما التي خضعت للمسح زيت جوز الهند لفرقعة الذرة، ثم توضع الزبدة أو السمن النباتي على الوجه. قال التقرير إن «الفشار بالزبدة متوسط الحجم يحتوي على دهون أكثر من وجبة الإفطار المكونة من اللحم المقدد والبيض، ووجبة بيج ماك مع بطاطا مقلية، وشريحة لحم على العشاء مجتمعةً». ما زالت هذه الممارسة مستمرة لليوم، وفقاً لموقع DietFacts، لا يزال الفشار صغير الحجم من «ريجال سينما كروب» (أكبر سلسلة دور عرض في الولايات المتحدة) يحتوي على 29 غراماً من الدهون المشبعة. ما يعادل الاستهلاك اليومي الموصى به بمرة ونصف.
في الدراسات التي أجرتها جمعية الفيلم الأمريكي، وجد ان متوسط مشاهدة الامريكين للافلام في دور السينما هو ستة مرات في السنة، وأن الفشار والوجبات الخفيفة الأخرى في دور السينما يُنظر إليها على أنها وجبة متعة، وليس المقصود منها أن تكون جزءاً من نظام غذائي منتظم.
تعليقات
إرسال تعليق