ما هي اضرار قراءة التاروت
الاجابة هى :
أوراق التاروت (بالإنجليزية: Tarot) عبارة عن مجموعة من الأوراق تظهر واحداً وعشرين ورقة رابحة، وورقة خاصة تُدعى «المهرج» بالإضافة إلى المجموعة الاعتيادية للأوراق التي توجد في أوراق اللعب العادية. بطاقات التاروت تستخدم في مُعظم أوروبا للعب ألعاب أوراق التاروت.
في الدول التي تتحدث الإنكليزية حيث لا تُعرف ألعاب التاروت على نطاق واسع، تُوظف أوراق التاروت بشكل رئيسي لأغراض العرافة.
تتمثل أضرار قراءة أوراق التاروت في كونها تبطل الصلاة أربعين يومًا لأنها نوعًا من العرافة
فقد أخرج مسلم في صحيحه: عن صفية عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
والمراد بالحديث: أن من أتى العراف، فلا يثاب على صلواته ثواب أهل الرضا والإكرام، وأما إعادة صلوات الأربعين ليلة: فقد اتفق العلماء على أن لا تجب عليه، قال القرطبي: وقوله: (( من أتى عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما )) ؛ العراف : هو الحاوي والمنجم الذي يدعي الغيب ، وهذا يدل على أن إتيان العرافين كبيرة، وظاهره أن صلواته في هذه الأربعين تحبط، وتبطل، وهو جار على أصول الخوارج الفاسدة في تكفيرهم بالذنوب. وقد بينا فساد هذا الأصل فيما تقدم. وأنه لا يحبط الأعمال إلا الردة. وأما غيرها فالحسنات تبطل السيئات؛ كما قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات }. وهذا مذهب أهل السنة والجماعة، فليس معنى قوله: (( لا تقبل له صلاة )) أن تحبط، بل: إنما معناه - والله أعلم - أنها لا تقبل قبول الرضا، وتضعيف الأجر. لكنه إذا فعلها على شروطها الخاصة بها، فقد برئت ذمته من المطالبة بالصلاة، وتقضي عن عهدة الخطاب بها ، ويفوته قبول المرضي عنه، وإكرامه، وثوابه، ويتضح ذلك باعتبار ملوك الأرض. ولله المثل الأعلى، وذلك أن المهدي إليهم: إما مردود، أو مقبول منه، والمقبول: إما مقرب مكرم مثاب، وإما ليس كذلك. فالأول: هو المبعد المطرود، والثاني: هو المقبول القبول القائم الكامل. والثالث: لا يصدق عليه أنه مثل الأول، فإنه لم ترد هديته. بل: قد التفت إليه، وقبلت منه. لكنه لما لم يثب، ولم يقرب صار كأنه غير مقبول منه، فيصدق عليه أنه لم يقبل منه إذ لم يحصل له ثواب ولا إكرام .اهـ. من المفهم.

تعليقات
إرسال تعليق