من طرق حفظ التربه اقتطاع مسطحات مستويه من التلال لتزرع فيها النباتات وتسمى
الاجابة هى :
المصاطب “المدرجات“
المصطبة الزراعية أو المُدَرَّج الزراعي في الزراعة هي تدرجات في سطح الأرض، يمكن أن تكون طبيعية أو مدرجة اصطناعيا بغرض الزراعة أو شق الطرق الجبلية أو لاستعمالات أخرى. كما تتخذ بعض المناجم المفتوحة شكلا مصطبيا مع تزايد استغلالها واستخراج المواد الأولية منها، مثل: مناجم الحديد، ومناجم الذهب ومناجم المعادن النادرة.
زراعة المصاطب
يزرع الأرز في شرق آسيا كثيرا على مصاطب. يُعرف أن سكان تلك المناطق كانوا يبنون انظمة لتجميع وتخزين المياه منذ القديم مثل منطقتي «موهينجو دارو» و «أنكور وات».
تنشأ المصاطب في مناطق جبلية، بغرض استغلالها في الزراعة. وكثيرا ما تبنى جدران لمنع تسرب الماء أو سقوط الأفراد. كما تستغل المصاطب في اليمن ونيبال وفي الأندلس في إسبانيا. كما يزرع الأرز في الفلبين على مصاطب واستغلت حضارة الإنكا أيصا المصاطب وبعضها يُعتبر من تراث الإنسانية.
تهمل حاليا بعض تلك الحقول بسبب صعوبة استغلالها والعمل فيها. وتعتبر مصاطب زراعة الفلبين منذ عام 2001 في القائمة الحمراء للتراث العالمي المهدد بالتلاشي.
زراعة العنب
كثيرا ما تكون المصاطب الاصطناعية مناسبة لزراعة العنب، حيث تكون جهة الحقل نحو الجنوب (في نصف الكرة الارضية الشمالي) فتكون متمتعة بسقوط الشمس عليها طويلا. تعمل المصاطب في نفس الوقت على تقليل تآكل الأرض المائلة بسبب مياه الأمطار المتزايدة. وعن طريق بناء المصاطب يمكن توسيع الرقعة الزراعية المستغلة. يكثر في غرب ووسط أوروبا تسوية المصاطب منذ أواخر القرن العشرين بغرض إنشاء مساحات واسعة يمكن استخدام الآلات الزراعية الثقيلة فيها.
يكثر استغلال المصاطب في الزراعة في دول جنوب شرق آسيا مثل فيتنام والهند وتستغل لزراعة الشاي.
تعليقات
إرسال تعليق