بين حدود عورة كل من الرجل والمراة كتاب الحديث
الاجابة هى :
حدود عورة الرجل
العورة ما بين السرة والركبة، هذا هو أصح أقوال العلماء، والفخذان من العورة، هذا هو الأصح، عورة الرجل ما بين السرة، والركبة، هذا هو الصواب في قولي العلماء.
وقال قوم: إن الفخذ ليس بعورة، ولكن يستحب ستره، ويتأكد ستره، ولكن ليس بعورة، ولكنه قول مرجوح، والصواب: أنه من العورة، بل جاء في هذا عدة أحاديث، قال فيها النبي ﷺ: الفخذ عورة ولأنه يجر إلى الفتنة، متى بدا؛ جر إلى الفتنة، ولاسيما من أصحاب الجمال، والمنظر الحسن؛ فإنه يفتن من نظر إليه.
فالمقصود: أنه عورة مطلقًا، ما بين السرة والركبة، هذا هو الصواب، فالواجب ستره ... وفي غير ذلك.
حد عورة المرأة
المرأة كلها عورة إلا وجهها في الصلاة، كلها عورة كما جاء في الحديث إذا خرجت؛ استشرفها الشيطان، وقال النبي: إنها عورة، فهي عورة كلها إلا وجهها بالصلاة، وذهب بعض أهل العلم إلى كفيها -أيضًا- في الصلاة، وما عدا ذلك فهي عورة عند الأجنبي كلها، يدها، ووجهها، ورجلها، فهي عورة بالنسبة للأجنبي، وهي عورة كلها في الصلاة إلا وجهها، وكفيها في الصلاة خاصة، وقدمها عورة في الصلاة، تسترها، تستر رجليها في الصلاة بالجوربين، أو بإطالة الثياب، إذا كان الثوب سابغًا يغطي قدميها؛ كفى في الصلاة.
وعورتها بالنسبة إلى نفسها، وبالنسبة إلى النساء ما بين السرة، والركبة كالرجل، أما بالنسبة للأجنبي فكلها عورة، وبالنسبة إلى زوجها فكلها مباحة لزوجها، وفي الصلاة عورة كلها إلا وجهها، وقال بعض أهل العلم: بأن كفيها تبع الوجه في الصلاة خاصة، وإن سترتها في الصلاة؛ فهو أكمل مع القدمين.
تعليقات
إرسال تعليق