اعلان

ما هو تعريف التسامح

 ما هو تعريف التسامح

الاجابة هي :


التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدراً عند الخالق، فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار، والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحلم عن المسيء والصفح عنه، والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه، حيث قال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).فالإسلام دين التسامح الذي حث عليه في جميع أحكامه وتعاليمه.

التسامح في الإسلام :


أولى الدين الإسلامي صفة التسامح عنايةً خاصّةً، حيث يوجد العديد من الأمثلة العمليّة على التسامح في حياة الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم، ويبقى التسامح صفةً من صفات الحضارة الإسّلامية، فلقد كان النبي أكثر متسامح فلم يرد إساءة الآخرين ولم يعاملهم إلّا بالعفو، وبذلك فإنَّ الرسول الكريم هو قدوة المسلمين والصّحابة فيما يخص التسامح الذ يُعد من الصفات الراقية، ومن الجدير بالذكر أن تسامُح المسلم لا يكون من باب الضعف، وإنَّما يرتبط بعزّة الدين، والتّمسّك بالعقيدة الإسلاميّة السّمحاء.



أهمية التسامح:


• يُعتبر التسامح سمة من سمات الصالحين، والمُتّقين الذين ترتفع عند الله مراتبهم.


• لا يُقصد بالتسامح الضعف والانكسار، وإنّما هو انعكاس للشّجاعة، والرجولة، والامتنان، والتغلّب على الهوى، والكمال، والتّقوى.


• يقود إلى الحياة العزيزة الكريمة، وتبعد صاحبها عن الذل.


• يقي التسامح الإنسان من العديد من الأمراض الخطيرة، ومنها: أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والقلق، والتوتر، والشيخوخة المبكرة، والأمراض العصبيّة، والنفسيّة، وكما يسهم في تقوية جهاز المناعة.



آثار التسامح على الفرد والمجتمع:


تكمن الآثار الإيجابية المترتبة على الفرد والمجتمع بالتسامح في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها:


_ الرحمة بالمسيء، وتقدير الضعف البشري لدى البعض.


_ امتثال أوامر الله تعالى، وطاعته، وطلب العفو والصفح والمغفرة منه.


_ توثيق الروابط والعُرى الاجتماعية، والعلاقات بين الأفراد التي قد تتعرض إلى الضعف والوهن بسبب إساءة الناس وجنايتهم على بعضهم البعض.


_ نيل رضا الله -تعالى- بالعفو والصفح عن الغير.


_ نيل التقوى، حيث إنّ العفو سبباً من أسباب التقوى، كما أنّه صفةٌ من صفات العباد المتقين._ الشعور بالراحة والسكينة والهدوء في النفس.


_ نيل العزّة والمنعة والقوة.


_تحقيق الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع الواحد.


_ نيل المكانة الرفيعة والمحبة عند الله -تعالى- وعند الناس.


كما يعتبر التسامح والتساهل الفكري من المصطلحات التي تُستخدم في السياقات الاجتماعية والثقافية والدينية لوصف مواقف واتجاهات تتسم بالتسامح (أو الاحترام المتواضع) أو غير المبالغ فيه لممارسات وأفعال أو أفراد نبذتهم الغالبية العظمى من المجتمع. ومن الناحية العملية، يعبر لفظ «التسامح» عن دعم تلك الممارسات والأفعال التي تحظر التمييزالعرقي والديني. وعلى عكس التسامح، يمكن استخدام مصطلح «التعصب» للتعبير عن الممارسات والأفعال القائمة على التمييز العرقي والديني الذي يتم حظره. وعلى الرغم من ابتكار مصطلحي «التسامح» و«التساهل الفكري» للتعبير في المقام الأول عن التسامح الديني مع طوائف الأقليات الدينية عقب الإصلاح البروتستانتي، فقد شاع استخدامهما بشكل متزايد للإشارة إلى قطاع أكبر من الممارسات والجماعات التي تم التسامح معها أو الأحزاب السياسية أو الأفكار التي تم اعتناقها على نطاق واسع.


 أنواع التسامح وأهم المظاهر المرتبطة به

التسامح الديني : التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية مع التخلي عن التعصب الديني

التسامح الفكري والثقافي: عدم التعصب للأفكار واحترام أدب الحوار والتخاطب

التسامح السياسي: يقتضي نهج مبدأ الديموقراطية وضمان الحريات السياسية الفردية منها والجماعية.

التسامح العرقي: تقبل الآخر رغم اختلاف لونه أو عرقه ونبذ التمييز العنصري.


مقالات ذات صلة

تعليقات