اعلان

صوفيا لورين السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

 صوفيا لورين السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

صوفيا لورين هي ممثلة إيطالية حائزة على جائزة الأوسكار. 

وقد كانت تعتبر على نطاق واسع الممثلة الإيطالية الأكثر شعبية في وقتها، كما عدت رمزاً من رموز الإغراء. في عام 2019 حصلت لورين على جائزة الثقافة الأوروبية في فيينا.

وقد ولدت صوفيا لورين تحت اسم صوفيا كوستانزا بريجيدا فيلاني شيكولوني في عيادة ريجينا مارغريتا في روما في 20 سبتمبر 1934 لأبوين ايطاليين هما «روميلدا فيلاني وريكاردو شيكولوني» وهو مهندس بناء من أسرة نبيلة، والذي رفض أن يتزوج بأمها وهي معلمة بيانو وكانت تطمح في أن تصبح ممثلة، عاشت وأخواتها منذ الصغر دون دعم من الأب، في وقت من الأوقات عادت صوفيا وشقيقتها ماريا إلى بوتزوولي قرب نابولي، لتعيشا مع جدة صوفيا من أجل الإنفاق عليهما. والتقت لورين مع والدها ثلاث مرات، في سن الخامسة والسابعة عشرة وفي عام 1976 عند فراش موته، مشيرة إلى أنها سامحته لكنها لم تنس أبدًا تخليه عن والدتها.

حين بلغت صوفيا الرابعة عشرة من العمر، اشتركت في مسابقة للجمال في نابولي، ورغم كونها لم تحقق فوزا، إلا أنها اختيرت بين المتباريات النهائيات. لاحقا انخرطت في أحد فصول التمثيل واختيرت في دور صغير في فيلم "Quo Vadis" لميرفن ليروي. أطلق هذا الدور مهنتها كممثلة أفلام لتقوم لاحقا باتخاذ اسمها الفني صوفيا لورين.

وقد تعرفت لورين على كارلو بونتي منتج الأفلام حيث سبق أن التقيا أثناء كونه حكما في مسابقة الجمال التي اشتركت بها لورين في 1950. كارلو بونتي والذي ساهم في إطلاق نجومية جينا لولو برجيدا كما ساعد لورين في عدد من الأدوار الصغيرة. تزوجت لورين من كارلو بونتي في أتلانتا العام 1957 (زواجا بالوكالة). وكان بونتي قد رفع قضية طلاق من زوجته الأولى جوليانا في المكسيك كون إيطاليا وقتها لا تعترف بالطلاق، لتندد الكنيسة الكاثوليكية بالزواج. وفي العام 1962 تم الطلاق بين كارلو بونتي وجوليانا في فرنسا ليتزوج بونتي من لورين زواجا مدنيا في العام 1966 في فرنسا.

أنجبت صوفيا وكارلو كلا من كارلو بونتي الابن وإدواردو بونتي. الأخير تزوج من الممثلة ساشا ألكسندر في جنيف، سويسرا، وأنجبا ابنة تحمل اسم «لوسيا صوفيا» ولدت في 12 مايو 2006.

وبحلول أواخر الخمسينيات، بدأ نجم لورين في التألق في هوليوود، مع أفلام سنة 1957 Boy on a Dolphin وThe Pride and the Passion الذي شاركت فيه البطولة مع كاري غرانت وفرانك سيناترا.

أصبحت لورين نجمة سينمائية دولية بتوقيعها لخمسة عقود مع باراماونت. ومن بين أفلامها في تلك الفترة: Desire Under the Elms مع أنتوني بركنز، Heller in Pink Tights من إخراج جورج كوكر حيث ظهرت بشعر أشقر مستعار وأظهرت مهارات عالية في الأداء، وساهمت في جذب الاحترام إليها بوصفها ممثلة درامية وكوميدية في آن، كما اكتسبت وقتها مهارات جيدة في اللغة الإنكليزية.

في الستينيات، ظهرت في فيلم ل فيتوريو دي سيتشا "Two Women" لتحصل على العديد من الجوائز، بما في مهرجانات كان، فينيسيا وبرلين السينمائي كأفضل أداء. كما منحت جائزة أوسكار لأفضل ممثلة، وهي أول جائزة أوسكار تمنح لمثلة الإنكليزية ليست لغتها الأم.

وخلال تلك العشرية كانت لورين واحدة من أكثر الممثلات شعبية في العالم وواصلت تقديم الأفلام في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، ممثلة مع كبار النجوم. في عام 1964، بلغ مشوارها ذروته عندما تلقت مليون دولار لقاء التمثيل في The Fall of the Roman Empire. بالرغم فشل عدد من أفلامها في شباك التذاكر، إلا أن لورين ظلت مثارا للإعجاب.

وكما سجلت لورين ما يزيد على عشرين أغنية طوال حياتها المهنية، بما فيها ألبوم عد من بين الأفضل مبيعا والذي يحوي أغاني كوميدية مع بيتر سلرز.

وتعتبر لورين من كبار مشجعي نادي نابولي لكرة القدم. وتكريما لها فهناك شارع في مدينة إيتوبي كوك قرب تورونتو، أونتاريو بكندا يحمل اسمها. كما تحمل لقب سفيرة نوايا حسنة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

في استطلاع عالمي للرأي نشرت نتائجه وكالة أنسا الإيطاليا للأنباء، والذي شارك فيه 170 خبيراً من أهم خبراء الجمال في كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حول أجمل امرأة إيطالية حلت صوفيا لورن في المركز الأول تلتها الممثلة في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية فلوريا فلوريو، ثم الممثلة مونيكا بيلوتشي ثم راقصة الباليه كارلا فراتشي.


مقالات ذات صلة

تعليقات