شعر عن القمر
قصيدة تَبَارَكَ فَاطِرُ القَمَرِ اقتداراً لكشاجم:
تَبَارَكَ فَاطِرُ القَمَرِ اقتداراً
أَصًَاغَكَ صِيغَة َ القمرِ المنيرِ
لَطُفْتَ فَجزْتَ حَدَّ الَّطْفِ جِدّاً
وقد أزريتَ بالشّعرى العُبورِ
فَضَحْتَ الزّهرة َ البيضَاءَ حتّى
كأَنَّكَ بَعْضُ سُكَّانِ الأَثيرِ
وَعَالَمُنَا الصَّغِيرُ أَجَلُّ قَدْراً
ولكنَّ نَرَاكَ مِنَ الصَّغِيرِ
وَمَنْ يَشْنَاكَ أَويبغِيكَ سُوءًا
ظُلاَميُّ الطّباعِ وأنتَ نُورِي
وقالَ عُطَارِدٌ كُنْ لي نظيراً
فكنتَ لهُ أَجَلَّ مِنَ النَّظِيرِ
كَملْتَ بَرَاعة ً وَجُمِعْتَ ذِهناً
ومعرفة ً بأسرارِ الأُمورِ
قصيدة استقبال القمر لإبراهيم ناجي:
قمرَ الأماني يا قمر
إني بهمٍّ مسقمِ
أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ
واخلعْ على قلبي الصفاءْ
خذني اليك ونجّني
مما أعاني في الثرى
مهما تسامى موضعُكْ
وعلا مكانُك في الوجودْ
فأنا خيالُك أتبعُكْ
ظمآن أرشفُ ما تجودْ
قمرَ الأماني يا قمر
إني بهمٍّ مسقمِ
أنت الشفاءُ المدَّخرْ
فاسكب ضياءك في دمي
أفرِغ خلودَكَ في الشبابْ
واخلعْ على قلبي الصفاءْ
أسفاً لعمرٍ كالحبابْ
والكأسُ فائضة شقاءْ
خذني اليك ونجّني
مما أعاني في الثرى
قدحي ترنَّق فاسقني
قدح الشعاع مطهّر
تعليقات
إرسال تعليق