روزا باركس السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟
روزا باركس هي ناشطة من أصول إفريقية أمريكية، طالبت بالحقوق المدنية للأمريكان الأفارقة.
وقد ولدت تحت اسم روزا لويس ماكولي (عاشت بين 4 فبراير 1913-24 أكتوبر 2005)
التحقت مكّاولي بالمدارس الرّيفيّة حتى سنً الحادية عشر، وأخذت عدّة دورات أكاديمية ومهنيّة، تركت الدّراسة لاحقاً من أجل الاعتناء بجدّتها، ولاحقاً بأمّها بعد أن مرضت.
كانت الحافلات المدرسيّة تنقل فقط الطلاب البيض، في حين كان يتوجّب على الطلاب أصحاب البشرة السوداء أن يذهبوا سيراً إلى المدرسة، لذلك قالت باركس عن معاناتها مع العنصريّة في طفولتها: «كنت أرى الحافلة تمرّ في كل يوم... لكن بالنسبة لي كان هذا أسلوب حياة، لم يكن لدينا خياراً إلا قبول العُرف، كانت الحافلة المدرسية أول ما جعلني أدرك وجود عالمٍ أبيض وعالمٍ أسود.»
في عام 1932م، تزوّجت روزا من رايمون باركس، وهو حلّاق من مونتغمري. كان عضواً في الجمعيّة الوطنيّة للنّهوض بالملوّنين، عملت روزا في العديد من الوظائف بدءاً من خادمة في المنازل إلى مساعدة في المشافي، أنهت دراستها الثانويّة في عام 1933م.
في عام 1943م أصبحت بارك ناشطة في حركة الحقوق المدنيّة وانضمّت إلى فرع مونتغمري للجمعيّة الوطنيّة للنهوض بالملوّنين؛ في كانون الأول في عام 1944م، قامت روزا بالتّحقيق بقضيّة اغتصابٍ جماعيّ لريس تايلور، وهي امرأة سوداء من أبفيل، حيث نظمّت باركس مع زملائها «لجنة للمساواة بالعدالة من أجل السيّدة ريس تايلور»، وقالت صحيفة شيكاغو ديفيندر (The Chicago Defender) عن اللجنة بأنّها «أقوى حملة من أجل العدالة المتساوية التي يمكن رؤيتها خلال عقد من الزّمن».
امتهنت روزا العديد من المهن بداية من العمل بالمنازل ومساعدة بالمستشفيات. وبعد إصرار من زوجها، انهت روزا دراستها الثانوية عام 1933 في الوقت الذي كان فيه أقل من 7% من الأمريكيين الأفارقة يتسني لهم الحصول على الشهادة الثانوية. في عام 1943، أصبحت روزا ناشطة في حركة الحقوق المدنية، انضمت فيما بعد إلى «الرابطة الوطنية للنهوض بالسود»، وكانت المرأة الوحيدة المُنضمة إلى الرابطة آنذاك. واستمرت روزا مع «الرابطة الوطنية للنهوض بالسود» وعملت سكرتيرة للسيد إيدجر نيكسون، على الرغم من أنه هو الذي قال«لا تحتاج المرأة لأن تكون في أي مكان غير المطبخ»، وحينما سألته روزا عن سبب اختياره لها لتعمل معه كسكرتيرة؟ قال لها: «احتاج لسكرتيرة، وأنت جيدة لذلك».
في عام 1944، قامت روزا وبدورها كسكرتيرة، قامت بالتحقيق في قضية اغتصاب جماعي لريس تايلور، وهي امرأة سوداء من أبفيل، ألاباما. نظمت باركز وعدد من نشطاء الحقوق المدنية«لجنة للمساواة في العدالة للسيدة ريس تايلور»، وأطلقوا صحيفة أسبوعية "The Chicago Defender" وتم إطلاق حملة قوية رامية إلى تحقيق المساواة والعدالة، ووصفت هذه الحملة بأنها الأقوى إذا ما نظر إلى أخر عشر سنوات قبل إطلاقها.
في 1940، اُدرجت باركرز وزوجها في قائمة الناخبين، وفي وقت ما بعد 1944، شغلت باركرز وظيفة صغيرة بقاعدة ماكسويل الجوية، على الرغم من وجود هذه القاعدة بمونتغمري بولاية ألاباما، إلا أنه لم يطله الفصل العنصري بين السود والبيض حيث كانت ملكية فيدرالية.
حصلت باركس على عدد كبير من التكريمات والجوائز والمراتب الفخرية من قبل العديد من الأشخاص والجّهات، إلا أن أهم التكريمات التي حصلت عليها هي الوسام الرئاسي للحريّة في عام 1996م، والوسام الذّهبيّ للكونغرس الأمريكيّ في عام 1999م، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد.
عاشت روزا بديرويت حتى ماتت في شقتها التي تقع في الجانب الشرقي من المدينة في 24 أكتوبر 2005 عن عمر يناهز 92، لم تنجب روزا أطفال، وكان معظم أقربائها يعيشون بميتشغان أو ولاية ألاباما.
تعليقات
إرسال تعليق