اعلان

عباره عن ايه لقاح كورونا

 عباره عن ايه لقاح كورونا

الاجابة هى :

اللقاح يهيء الجسد لمحاربة عدوى أو فيروس أو مرض معين، وتحتوي اللقاحات على أجزاء غير نشطة أو ضعيفة من الكائن الحي الذي يسبب المرض، أو "الشفرة الجينية" التي من شأنها خلق نفس الاستجابة لدى جهاز المناعة.

ويدفع ذلك الجهاز المناعي بالجسم إلى التعرف على الجسم الدخيل إذا جاء، وإنتاج أجسام مضادة لتعلم كيفية محاربته، ومن غير المحتمل أن تجعلك اللقاحات مريضا جدا ولكن يمكن أن تعاني نسبة محدودة ممن يتلقون اللقاح من آثار جانبية مثل التهاب الذراعين أو ارتفاع حرارة لبعض الوقت.

وبعد ذلك، تقوم بتطوير المناعة ضد ذلك المرض. ويقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولايات المتحدة إن هذا هو سر فعالية اللقاحات الشديدة.. فعلى عكس معظم الأدوية التي تعالج أو تداوي من المرض، فإن اللقاحات تقي منها.

لقاحات كورونا آمنة وفعالة ونسب مأمونيتها وفاعليتها تخطت الـ90% ولها قدرة على تكوين الأجسام المضادة للفيروس بنسبة 99% وتمنع دخول المصاب بالفيروس فى مضاعفات حرجة بنسبة 100% بمعنى إذا حدثت إصابة ستكون الأعراض بسيطة ولن يحدث مضاعفات.

لقاح كوفيد-19، منتج من منتجات التكنولوجيا الحيوية يهدف إلى توفير المناعة المكتسبة ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). حتى سبتمبر 2020، تواجد 321 لقاحًا مرشحًا قيد التطوير، بزيادة تقدر بضعفين ونصف منذ أبريل، لم ينهِ أي مرشح منهم التجارب السريرية لإثبات سلامته وفعاليته. في سبتمبر، خضع نحو 39 لقاحًا مرشحًا للأبحاث السريرية، وكان 33 منها في تجارب المرحلة الأولى والثانية، و6 منها في تجارب المرحلة الثانية والثالثة.


قدم العمل السابق لتطوير لقاح ضد أمراض الفيروس التاجي مثل المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، معرفة كبيرة حول بنية ووظيفة الفيروسات التاجية، ما زاد من وتيرة التطور السريع لمنصات التكنولوجيا المتنوعة الهادفة لإنتاج لقاح كوفيد-19 في أوائل عام 2020.



مركز تطعيم ببروكسل، بلجيكا

خصصت منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو)، وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (سيبي)، ومؤسسة غيتس الأموال والموارد التنظيمية في حال ظهرت حاجة إلى عدة لقاحات لمنع استمرار عدوى كوفيد-19. أشار تحالف ابتكارات التأهب الوبائي، الذي نظم صندوقًا عالميًا بقيمة مليارَي دولار أمريكي للاستثمار السريع وتطوير اللقاحات المرشحة، في سبتمبر إلى أن البيانات السريرية لدعم الترخيص قد تكون متوافرة بحلول نهاية عام 2020. في 4 مايو 2020، نظمت منظمة الصحة العالمية لقاءً عبر الهاتف تلقت فيه 8.1 مليار دولار أمريكي من أربعين دولة لدعم التطوير السريع للقاحات للوقاية من عدوى كوفيد-19. في الوقت نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية أيضًا عن نشر «تجربة تكافل» عالمية بهدف التقييم المتزامن للعديد من اللقاحات المرشحة الواصلة إلى المرحلة الثانية والثالثة من التجارب السريرية.



مقالات ذات صلة

تعليقات