هل تعلم عن وطني اليمن
كانت اليمن معروفة في الماضي باسم “الأرض السعيدة”, لأن اليمن كانت أكثر خصوبة من معظم شبه الجزيرة العربية.
عُرف صائغوا الفضة في الماضي براعتهم اليدوية الممتازة, وإنتاج المعادن الثمينة في شبه الجزيرة العربية من القرن 18 حتى 20.
أنتج الصائغون اليمنيون مجوهرات رائعة وعتيقة علي مر العصور, وحاز عملهم على إعجاب السياح من جميع أنحاء العالم.
“القات” هو نبات يُزرع على نطاق واسع في اليمن, وعصير هذا النبات له تأثير يشبه تأثير المنبهات علي الجهاز العصبي للجسم.
إعتاد اليمنيون مضغ نبات القات في فترة ما بعد الظهر, كتقليد أو هو جزء من ثقافة الأعمال في البلاد.
يعتقد اليمنيون أن مضغ نبات القات يساعد في عملية صنع القرار, حيث يطلق النشوة والإثارة في الجسم.
اليمن موطن لأقدم مدينة ناطحة سحاب في العالم.
يوجد في اليمن مدينة تعرف بإسم “شبام” حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 7000 نسمة, وتشتهر المدينة بمبانيها القديمة الشاهقة من الطوب اللبن, و بعضها يصل إلى 11 طابق.
يُطلق على مدينة شبام في اليمن, اسم “مانهاتن الصحراء” وقد تم تصنيفها كموقع تراث عالمي لليونسكو في عام 1982.
كافيه موكا يستمد اسمه من اليمن, حيث “موكا” مدينة تقع على ساحل البحر الأحمر في اليمن
أُجبر ملايين الأشخاص على الفرار من منازلهم في اليمن, ولا يزال حوالي 2 مليون شخص مشردين في جميع أنحاء البلاد.
السكان المحليين لليمن هم أكثر عرضة للاستغلال والإيذاء والقتل.
يتم تجنيد الأطفال بالقوة في اليمن من قبل أطراف النزاع المتقاتلة, لمساعدة أسرهم في البقاء على قيد الحياة.
يتم إجبار الفتيات علي الزواج مبكراً, وإجبار الأطفال علي العمل, حيث أصيب مؤخرا بسبب عمالة الأطفال أكثر من 2500 طفل.
طبقا لدراسة حديثة, كل عشر دقائق, يموت طفل دون سن الخامسة في اليمن لأسباب مرضية يمكن الوقاية منها.
يعاني ما يقرب من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة, وأيضا النساء الحوامل أو المرضعات من سوء التغذية الحادة في اليمن.
في دراسة حديثة يوجد حوالي 400.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحادة في اليمن, حيث يكونون أكثر عرضة للموت تسعة أضعاف من أقرانهم الأكثر صحة.
يواجه اليمنيون أكبر أزمة حالية للأمن الغذائي في العالم, حيث يوجد حوالي 8.4 مليون شخص يمني لا يجدون قوت يومهم.
لا تزال الكوليرا تشكل تهديدا خطيرا في اليمن, حيث عانى أكثر من مليون شخص مؤخراً من الكوليرا أو الإسهال المائي.
لا يستطيع ملايين الناس الوصول إلى الخدمات الأساسية للإنسان, ونصف المرافق الصحية تالفة أو غير قادرة على العمل.
في اليمن يقدر نحو 56 في المائة من السكان لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية للفرد.
يعتبر حوالي 55 في المائة من سكان اليمن لا يحصلون علي المياة النقية للشرب.
تعتمد اليمن على الواردات لحوالي 90 في المائة من الغذاء والوقود والأدوية, لذلك يجب أن تظل جميع الموانئ بما في ذلك مواني “الحديدة والسليف” مفتوحة أمام الحركة الإنسانية والتجارية.
دمر النزاع اليمني إقتصاد الدولة ودفع البلد الفقير بالفعل نحو الانهيار الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي.
يجب على جميع الأطراف المتحاربة في اليمن, العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عن طريق التفاوض.
تعليقات
إرسال تعليق