اقسى ما قيل في الخذلان
الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حد الانتهاء من كل شيء لا نحتاج إلّا أن نسمع له، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يدوي، لأنك لن تنسى يوماً.
الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام، ويخذلني.
من الغريب أن يكون أحب الناس إلينا أقدرهم على تشويش حياتنا.
الخذلان الأكبر يأتي أحياناً من أولئك الذين اختبرتهم أكثر.
لا تعلقي أحلامك على أكتاف رجل، إلّا إذا كنتِ تتوقين لطعم الخذلان.
تكرار الأعياد أرهقني، وتكرار الانتظار أرهقني، وتكرار الخذلان أرهقني، وتكرار الغياب أرهقني.
لكنّ خبرَتها علّمتها أن الرجال هم الخذلان في أبدع صوره.
مشاعر الخيبة والخذلان التي لم أقدر على حملها بقلبي، أودعتها بقلبه حينما أستحل فراقي.
ما إن يصيبك الخذلان حتّى لا يعد يُرجَى ممن سببه أملًا.
كي لا نسمح لِلخُذلان بِالتسرُب إلينا، علينا ألا نَرفع سقف توقعاتنا بأحد.
أحتاج إلى الهدوء جداً، ففي داخلي ضجيج مدينة من الحنين، وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقة، وفي عيني ملح بكاء ألف ليلة وليلة.
قمة الخذلان أن أحدثك عن غدر الأحبة، فتصبح أنت أول الغادرين في سجل عمري، أن أحدّثكِ عن خيبات العشاق، فأصاب منك بأكبرالخيبات في جل حياتي، أن أشكو لك ظلم المقربين، فتكون أنت سيد الظالمين لقلبي، فبعد هذا لمن أشكو جورك وظلمك؟.
لا يُوجَد أحَدْ مَضمُون فِي هذَه الدنيَّا، فحَتَّى قُلوبَنَا التِي هِي لَنَا سَتَخْذِلُنَا يَومَاً مَا وتَتَوَقفُ عِنْ النَبْض.
قمة الخذلان أن أُسكنك عيني، فتصبي الرمد بعيني وتذهبي، أن أسكنك روحي فتحرقيها بلهيب جحودك وترحلين، أن أسكنك قلبي فتركلين القلب بكل قسوة وتمضين، فمن الذي علمك كل هذا الجفاء.
يصنع الصمت حوارات حقيقية بين الأحبة، ليس عن طريق الكلام وإنما بسبب عدم الحاجة إلى الحديث بشأن أي شيء.
الحب ليست بطول السنين بل بصدق المواقف.
الحب مبني على أمرين: الاحترام والثقة، يجب تواجدهما وتبادلهما لتكون العلاقة ناجحة، يمكنك الحصول على الاحترام ولكن إن لم يكن هناك ثقة فسوف تنهار هذه العلاقة.
أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فتلك هي الكارثة.
الحبيب الخائن يمضي أكثر من نصف عمره في البحث عن الأعذار.
خيانة الحبيب سكين تصيب القلب فلا يبرأ.
من المؤسف حقاً أن تبحث عن الحب في عصر الخيانة.
لو أن حبيبك خانك اعتبر أنّه قد مات أفضل من التفكير بأنّه خانك.
ألا يا طائر الحب إنّ لك إذا طرت جناحين: فما أقرب ممن هو على جناح الفراق ممّن هو على جناح الهجر.
لا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل؟ وإذا فرقت الأيام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل إحساس صادق ولا تتحدث عنه إلّا بكل ما هو رائع ونبيل؛ فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
عندما يحين الفراق يتمنى القلب لو أن اللحظة تتجمد كي لا يودّع من يحب، فالفراق قطعة من الجحيم يُشعر الروح بالغربة والضياع.
يظلّ الإنسان يفكّر في لحظة الفراق في كلّ مرة يقابل بها شخصًا يحبه؛ لأنه يعلم جيدًا أن فرح اللقاء لا يدوم، وأن الفراق شرٌ لا بدّ منه.
كلّما خطر ببالي الفراق ومقدار الألم الذي يُسكنه في القلب تمنيت ألّا أفارق أحدًا وأن يتجمد الوقت عند لحظة اللقاء.
تُشعرني الوحدة بأنّني أتعس إنسانٍ على وجه الأرض، وأشعر معها بأنّ الكون كلّه لا يراني وأنا أحتضن وحدتي وتعاستي، فتهرب الأشياء مني دون رحمة.
ما أصعب الشعور بالوحدة إذا رافقه إحساسٌ باليأس والحزن، فالوحدة تُضخم الأحزان وتثير المشاعر التعيسة فيرى الوحيد نفسه وسط دائرة كبيرة من العزلة.
كلما داهمني شعور الوحدة غرقت في حزني الكبير، لأنّ الوحدة تذكرني بالموت، وربما سأقضي حياتي وحيدًا مثلما سأموت وحيدًا.
لنبحث عن الحب أولاً فكل شيء آخر سيأتي لاحقاً.
كم تمنيت أن يكون لي حبيب أقول له ارحل ولا يرحل.
كنا معاً دائماً نتقاسم الأفراح والأحزان، كنا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظات جميلة، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة، نحاول أن نحقق سعادة وحباً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر، لكن لم يخطر ببالنا أنّ اللقاء لا يدوم، وأنّ القضاء والقدر هو سيد الموقف، وأنّه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر، وتقلباته.
تعليقات
إرسال تعليق